اعلان

معلومات قد لا يعرفها الكثيرون عن اضطراب " التوحد "

طفولة ، براءة ،وابتسامة تلك هى السمات العامة لأطفال مرضى التوحد أو الأوتيزم لأجل هزيمة المرض اللعين ، ويعرف الأوتيزم فى علم الطب بأنه حالة إعاقة من حالات الاعاقة التطورية الشاملة وسببها هو خلل وظيفى فى الجهاز العصبي المركزى يتسبب فى قصور النمو الادراك الحسى واللغوى يؤثر على القدرة على التواصل والتخاطب والتعلم والتفاعل الإجتماعى ، تصاحب النزعة الانطوائية تلك الأعراض السابقة ، تجعل الطفل الصغير منعزلا عن أهله وعن الوسط المحيط به ، فهو لا يكاد يشعر بكل ما حوله سواء أفراد أو أحداث أو ظواهر ، ويصاحبها حركات نمطية أو ثورات غضب كوسيلة للتعبير عن نفسه.

أسباب مرض التوحد

معظم أسباب حالات التوحد أغلبها يرجع إلى العوامل الوراثية ، ويساهم معها العوامل البيئية والوراثية وكذلك العوامل المناعية أيضا ، وأرجع العلماء أن هناك عدة عوامل تساهم فى تطور هذا الاضطراب أهمها أن يكون طفل مصاب بالتوحد يكون إصابة طفل آخر فى نفس الأسرة بالاضطراب اللعين من 3% إلى 8% ، وتزداد أيضا نسبتها فى التوائم الذين ينشأون من بويضة واحدة .

تفكير الطفل المتوحد تفكير ذاتى

وينصب تركيز الطفل المتوحد أو الأوتيزم بالتركيز على النفس دون المبالاة بأفكار ورغبات الآخرين ، مما يؤثر فى تفكيره بشكل سلبى يجعله يبتعد عن الآخرين دون الالتفات مطلقا للظروف الإجتماعية المحيطة ، ويصبح كل إدراكه للعالم المحيط فى حدود رغباته الطفولية وتطلعاته الذاتيه دون مبالاة أو أدنى إحساس بالآخرين، نعم فهو رافض لكل ما هو حوله ، وانما يعيش فقط فى عالم آخر خاص به أهم مايميزه هو العجز عن الاتصال أو حتى التواصل مع الآخرين.

دراسة أمريكية عن مرض التوحد تؤكد : الأجسام المناعية للمرأة الحامل سبب للطفل المتوحد.

حيث أجرى معهد للدراسات فى كاليفورنيا دراسة عن مناعة الأم الحامل ودورها فى تكوين أجسام مضادة لخلايا دماغ الطفل مسببة إثر ذلك مرض التوحد فى السنوات الأولى من عمره.

حيث وجدت أجسام مضادة فى دم الأم الحامل ، والتى تكون سببا فى التطور الدماغى للطفل ، وخصوصا فى الحالات التوحدية التى تظهر بعد فترة تطور عادية ثم تزداد الأمور سوءا تدريجيا لتحدث انتكاسة للطفل ، وخسارة الطفل لمهاراته الإجتماعية واللغوية.

اجريت الدراسة الأمريكيه على 162 أم حامل ، 61 أم حامل لديها أطفال توحديين ، و62 حالة حمل لأمهات لم يصبح لديهم أطفال أصابهم التوحد من قبل أو من بعد الولادة ، وذلك من خلال عمليات لفحص الدم للأمهات الحوامل .

أهم الوسائل المستخدمة فى علاج التوحد

الألعاب والهوايات

من أهم تلك الوسائل العلاجية اللعب والأنشطة المختلفة للتعرف على ميول الطفل ، والألعاب التى يرغب الطفل فى اللعب بها وممارستها ، عن طريق تعليم الطفل أيضا كيفية تكوين الجمل ونطق الكلام بطريقة صحيحة و معرفة تكوين مفردات للتعرف على كل لفظ ومعانيه ، واستخدام لعبته أو ممارستة المحببة للبدء فى التعبير عن نفسه عن

طريق تلك الألعاب.

الدمج مع الأسرة تحت إشراف متخصصين

ويتم دمج الاطفال المتوحدين مع أهاليهم وأطفال أخرى واستخدام طريقة الدمج الجمعى لإكساب الاطفال اللغة ومفرداتها من أهليهم وذويهم للتواصل ، وممارسة الأنشطة المختلفة ، مما يساعد الطفل فى البدء فى

التعبير عن نفسه دون حجل أو انطواء.

الوسائل السمعية والبصرية والإشارات المكتوبة

وفى ذلك الاطار يتم استخدام الحاسب الآلى وغيره حسب ميول الطفل واتجاهاته وتدريبه على البدء فى نطق الحروف أولا ثم الكلمات تدريجيا حتى يصل للمستوى المطلوب ، وكذلك الاشارات المكتوبة والكلمات على لوحات ورقية تشير الى الألفاظ والأشياء بمعانيها وأشكالها الجذابة التى يستخدمها فى حياته اليومية والتى يراها بصفة مستمرة من أجل زيادة وعيه ومستوى إدراكه الحسى واللفظى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل