سنوات عديدة مضت، وهو "نذير شؤم على المصريين كل عام"، الأمر الذي دفع المصريين في مختلف الشعوب حول العالم يطلقون عليه "الشهر الأسود"، نظرًا لعدد الحوادث والكوارث التي وقعت في هذا الشهر، انه شهر فبراير أو كما يطلق عليه فبراير الأسود.
لعل من أبرز هذه الحوادث في هذا الشهر، غرق عبارة السلام 98، ولم تكن هذه الحادثة البشعة هي الأولى من نوعها التي تحدث في شهر "فبراير"، بل هناك حوادث أخرى كثيرة.. يرصدها "أهل مصر"، في السطور التالية.
كافيه الموت
صورة 1
كانت أخر هذه الجرائم من نصيب شاب، أنهى كافيه الـ"كيف" بمصر الجديدة حياته، بعد مباراة المنتخب المصري مع الكاميرون بوم الأحد الماضي، بعد مشادة كلامية بينهما، أُصيب على إثرها الشاب بطعن نافذ بجسده أودي بحياته، وتبين من التحريات أن المجني عليه كان برفقة خطيبته بالكافيه لمشاهدة مباراة مصر والكاميرون.
رحلة الهلاك
صورة 2
سيطرت حالة من الحزن والصدمة على أهالي محافظة الإسكندرية بعد الحادث المأساوي، الذي اهتزت له كل محافظات مصر، ناعيين أهالي الشهداء وأنفسهم، عقب فقد 10 طلاب بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وإصابة 38 آخرون، آثر انقلاب أتوبيس بمدينة نويبع أثناء توجههم إلى رحلة ترفيهية لمدينة دهب، مساء الجمعة الماضية 3 فبراير 2017،.
القتل الأُسري
صورة 3
جريمة أخرى هزت مصر، كان بطلها طالب قام بقتل والده داخل غرفة نومه بـ7 طعنات في منطقة المقطم منذ يومين، حيث أكدت تحريات الأمن أن وراء ارتكاب الواقعة نجل المتوفي من زوجته الأولى، البالغ من العمر 23 عامًا، واعترف الطالب أنه قتل والده لخلافات أسرية بينهما نظرًا لأن المجني عليه انفصل عن والدته منذ سنوات.
داعش الأسود
صورة 4
فاجعة أخرى متعلقة بداعش هزت قلوب الملايين في جميع أنحاء العالم، بعدما بث تنظيم داعش الإرهابي فيديو يظهر إعدام 21 مصريًا قبطيًا، تحت عنوان "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب"، وتم ذبح الرهائن المصريين على إحدى السواحل في ليبيا، في 15 فبراير عام 2015.
شهداء الملاعب
صورة 5
فبراير 2015 وقبل المباراة التي أقيمت بين فريقي الزمالك وإنبي في الدور الثاني من مسابقة الدوري العام، وقعت اشتباكات عنيفة أمام أستاد الدفاع الجوي، بعد محاولة مشجعي نادي الزمالك دخول المباراة دون أن يكون معهم تذاكر للدخول، مما دفع قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز على الجماهير الذين تكدسوا داخل ممر، مما أدى إلى وفاة 22 مشجعًا وإصابة آخرين.
كما حولت لافتة قماش مشهد الترفية والاستمتاع بالتشجيع في الدوري المصري إلى حياة مأسوية، ربما تكون تلك اللافتة التي رفعها أحد مشجي النادي الأهلي والمكتوب عليها: "بلد البالة ما جبتش رجالة"، هى الشرارة التي اشعلت النيران في استاد بور سعيد، والمجزرة التي أسفرت عن 74 شهيدًا وأكثر من 200 مُصاب.
عبارة السلام
صورة 6
3 فبراير 2006، شهدت مصر حادث من أفظع المشاهد التي هزت الأبدان وانجترفت لها القلوب، وهو غرق عبارة السلام في البحر الأحمر، والتي كانت في طريقها من ضبا السعودية من منطقة تبوك، إلى سفاجا وكانت تحمل على متنها 1312 مسافرًا و98 من طاقم السفينة، وما لبثت أن نشب حريقًا في غرفة محرك السفينة، أدى إلى غرق العبارة، وإغراق أكثر من 1000 شخص، ماتوا إما غرقًا وإما حرقًا، وآخرون التهمت أجسادهم أسماك القرش، والكثيرين لم تعثر جهود البحث عليهم.
قطار العياط
صورة 7
علقت أذهان المصريين بحادث قطار الصعيد المتوجه من القاهرة إلى أسوان، والذي تسبب في وفاة 361 شخص وإصابة مئات آخرين، اندلعت النيران فى إحدى عربات القطار، واستمرت فى الاشتعال حتى امتدت لباقى العربات دون أن يلتفت سائق القطار إلى ما يحدُث، وظلَّ يقود القطار نحو الموت لمسافة ثمانية كيلومترات، حتى وصل بالقطار المُحترق والجثث المُتفحمة إلى محافظة أسيوط.