* الأزمة الاقتصادية عائقا أمام مواجهة عسكرية مباشرة بين أمريكا وإيران.
* توجية أى ضربة عسكرية ضد إيران سيكون رد فعلها عنيف.
* الإدارة الأمريكية السابقة سمحت لإيران بتوسيع نفوذها وقدراتها العسكرية.
قال العميد حسين حمودة، الخبير فى شئون الإرهاب الدولى، إن المواجهة العسكرية الأمريكية مع إيران ستكون تكلفتها الاقتصادية عالية، مضيفا أنه فى حالة قيام الإدارة الأمريكية بضربة عسكرية ضد الحرس الثورى الإيرانى ستكون نتائجه وخيمة على منطقة الخليج.
وأكد أن الاقتصاد الأمريكي يعاني من تزايد في ديون الدولة، وتراجع في نصيب الولايات المتحدة في حجم الإنتاج العالمي، ومنافسة تجارية شرسة تقودها الصين، وبنجاح منقطع النظير، ولم يختلف الوضع الاقتصادى لدول الخليج كثيرا على أمريكا، وبالتالى لا يمكن التعويل على تمويل دول الخليج أمريكا فى حربها ضد إيران.
ويرى أن ترامب بعد تولى الادارة الامريكية ادرك حالة الجيش الامريكى فى عهد اوباما الرئيس السابق، والذى عانى من مشاكل عديدة منها نقص في التمويل والتطوير وتجهيزات التى لا تؤهلة للخوض فى حرب ضد ايران، وبالتالى يستبعد حدوث حرب مباشرة بين ايران وامريكا خلال الفترة المقبلة، ولكن تتصاعد حدة التوتر بين البلدين، وتقوم امريكا بضربات غير مباشرة ضد المصالح الايرانية فى المنطقة مثلما فعلت بضرب الحوثيين فى اليمن.
من جانبه، أكد علي آل غازي الخبير العسكري والمحلل السياسي، أن هناك مؤشرات قوية تدفع الإدارة الامريكية بتوجيهه ضربة عسكرية ضد المصالح الإيرانية فى المنطقة خاصة فى ظل الخطوات التصعيدية التى قامت بها الإدارة الأمريكية تجاه إيران، بدءا من منع دخول الرعايا الإيرانيين أمريكا، مرورا بالتهديدات الأمريكية بتحجيم الدور الإيرانى فى منطقة الشرق الأوسط، وفتح الملف النووى الإيرانى.
وأوضح فى تصريح صحفي، أنه لا يستبعد على الادارة الامريكية الجديدة القيام بضربات عسكرية محدودة ضد ايران، ولكن حالة توجية اى ضربة عسكرية ضد ايران سيكون رد الفعل الايرانى عنيف خاصة انها استفادت من السنوات الست الماضية فى عهد الرئيس الامريكى السابق باراك اوباما لتوسيع نفوذها وقدراتها العسكرية.
وأضاف أنه فى حالة حدوث مواجهة عسكرية بين أمريكا وإيران سيكون لها نتائج كارثية على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وعلى العربية بشكل خاص.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
