تحاول إسرائيل دائما أن تجعل صورتها الإعلامية تتصف بالكمال، لا ينقصها الشفافية أو المثالية، كما لا يمكن إذاعة أخبار من شأنها تعكير البريق الإعلامي الذي تحيط نفسها به طوال الوقت.
والسبب في إعتماد إسرائيل هذه السياسة أولًا إشاعة الصورة الجيدة عنها في العالم لتكون خلفية لتاريخ تملك أدواته من وجهة نظرها، وثانيا لتخفي السلبيات التي تركزت في ذاكرة التاريخ عنها بسبب المشاهد الإعلامية السابقة التي تكرهها إسرائيل كثيرا.
حرب أكتوبر
المشهد الإعلامي والحربي الأكبر الذي خلده التاريخ ليعرف العالم القيمة الحقيقية لإسرائيل، حين ناطحت الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، وهي الحرب التي يتم تدريسها حتى الآن في الجامعات العالمية باعتبارها خطة تمتاز بالسهولة والذكاء الشديد، بالاضافة لأدوات تنفيذها التي خدعت شبكة الجواسيس الاسرائيلية والأمريكية الموجودة في نفس التوقيت داخل مصر وخارجها.
حزب شاس الديني
البث الذي أذاعته القناة الثانية الاسرائيلية، وظهر فيه زعيم حزب شاس الديني ووزير الخاريجة الاسرائيلي أدرعي خلال فترة الانتخابات، وظهر يحاول أن يبكي ولا يوجد دموع ظاهرة حتى إستعان بالبصل ليتظاهر بالبكاء لوفاة الزعيم الروحي للحزب عوفاديا يوسف، وتم تصوير مشاهد تم تسريبها لاحقًا عن ضحكه خلال تصوير تلك المشاهد، وهو الأمر الذي يمس موقعه في الحزب ويفقده مصداقيته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
