صادقت اللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان التابعة لقوات الاحتلال، على بناء 1162 وحدة استيطانية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء أن اللجنة صادقت ضمن هذا المشروع على إقامة "حي" استيطاني قرب مستوطنة "شفوت راحل" التي أعدت بداية الأمر لاستيعاب المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية عمونا لكنهم رفضوا هذا الحل البديل دون أن يوقف رفضهم المشروع الاستيطاني وبناء هذا "الحي".
من جانبها، طالبت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي بتحويل رفضه وإدانته الاستيطان الإسرائيلي إلى فعل حقيقي يجبر حكومة الاحتلال على وقف تصعيدها الشامل الذي يطال كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشرقية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن الإعلان عن بناء 1162 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية بعد سيل الإدانة والاستنكار والرفض الدولي لإقرار ما يسمى بقانون (تسوية المستوطنات) يعد تحديا جديدا وسافرا للمجتمع الدولي، ويثبت أن أسلوب الإدانة والاستنكار دون التحرك العملي والفعلي الملزم يزيد الحكومة الإسرائيلية تمردا واستهتارا بكافة الشرائع والقوانين الدولية.
وشدد المتحدث الرسمي، على أن إسرائيل ومن خلال خطواتها الأخيرة تصر على الدفع بالأوضاع إلى مزيد من التعقيد والصعوبة، الأمر الذي يستوجب تحركا دوليا سريعا دون تأخير.