شهد مسرح الجلاء، اليوم الخميس، الندوة التثقيفية الـ 24، التي تنظمها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، بعنوان "مجابهة الإرهاب - إرادة أمة"، وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة، وبعض القادة القدامى بالقوات المسلحة، فضلًا عن عدد من رؤوساء تحرير الصحف القومية والخاصة ومجموعة من الكتاب والصحفيين والإعلاميين وشباب الجامعات وطلبة الكليات العسكرية.
13 أكتوبر 2016
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي ضمت عدة فقرات، شملت كلمات للشيخ حسن خلف، أحد اكبر مشايخ شمال سيناء، والكاتب الصحفى صلاح منتصر والدبلوماسى مصطفى الفقى بالإضافة إلى كورال للأطفال.
كما استمع الحضور لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول عدد من الملفات المطروحة خلال هذه الفترة، والتي استهلها بتوجيه التحية والتقدير والاحترام لكل شهداء مصر الذين ضحوا بحياتهم فداءً للوطن، وكذا لأسرهم الذين قدموا أبناءهم في سبيل مصر، مشيدًا بما غرسته أمهات الشهداء في أبنائهن من قيم وأخلاق، وقيامهن بتقديم أغلى ما يملكونه من أجل الوطن.
وتناول الرئيس في كلمته ثوابت السياسة الخارجية المصرية، مؤكدًا على ما سبق أن أعلنه بوضوح في خطاب التنصيب، وأكد انتهاج مصر سياسة خارجية تتسم بالاعتدال والتوازن والانفتاح والتسامح واستقلالية القرار، منوهًا إلى أن تبني هذا النهج في سياسة مصر الخارجية يأتي عقب صياغتها مع فريق عمل متكامل وبعد الاستفادة من تجارب مصر السابقة في مختلف العصور، فضلًا عن دراسة تجارب الدول الأخرى، والتي أدت الممارسات الخاطئة لبعضها إلى تدميرها.
19 أغسطس 2015
فيما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة وقائع الندوة التثقيفية التاسعة عشرة التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، ضمن سلسلة الندوات ولقاءات التوعية لقادة وضباط وأفراد القوات المسلحة لتوحيد المفاهيم تجاه مختلف القضايا والموضوعات التي تمس أمن وسلامة القوات المسلحة ودورها في حماية ركائز الأمن القومي المصري في كافة المجالات.
بدأت وقائع الندوة بعرض فيلم تسجيلي بعنوان "كنا هنبقى كدة"، تناول الفتن والتحديات التى تواجهها كافة شعوب العالم وخاصة منطقة الشرق الأوسط فى ظل انتشار أعمال العنف والإرهاب الغاشم التي دمرت غالبية دول المنطقة والتي لم تتمكن من مصر بفضل تلاحم الجيش والشعب في الدفاع عن وحدة المصريين وصد كافة محاولات النيل من أمن واستقرار الوطن.
وشهدت الندوة مشاركة العالم المصري الدكتور أحمد زويل، الذي ألقي محاضرة بعنوان "العلم ومستقبل الأمم" تناول خلالها الفرص الواعدة لمصر للحاق بركب التقدم العلمي والتكنولوجي، وخلق الكوادر المؤهلة لقيادة مسيرة الابتكار والتطوير والبحث العلمي، كما استعرض نماذج من التطبيقات العلمية والتكنولوجية التى تم تنفيذها فى اطار المشروع القومى للنهضة العلمية التى يرعاها الرئيس السيسى.
7مايو 2015
كانت انطلاقة الندورة التثقيفية الـ17 للقوات المسلحة، من مسرح الجلاء أيضًا، وكانت ضمن احتفالات مصر بالذكرى 33 لاحتفالات أعياد تحرير سيناء، بحضور كلمة الرئيس السيسى، وزير الدفاع وقادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.
وألقى السيسى كلمته خلال الندوة، والتي حضرها أهالى سيناء وطلبة الكليات المصرية، والذي أكد على توجهه والحكومة المصرية إلى مستقبل باهر وعظيم لكل أبناء مصر، موجهًا الشكر إلى كل الحضور والقوات المسلحة المصرية والشرطة، ووجه الرئيس السيسى خلال الكلمة عدد من الرسائل الهامة جدًا، من أهمها القلق من الأداء، مؤكدًا أن مشاكل 40 عام من التدهور لا يمكن أن تنتهى بين يوم وليلة، وأنه لا يستطيع أن يفعل كل شىء لوحده، ولكن يجب على الجميع المشاركة لكى نعبر إلى المستقبل، وأنه ليس نظام أو شىء مثل هذا وأنه مواطن مصرى من ضمن الشعب.
وعن أهمية هذه الندوات يقول اللواء محمود زهران، الخبير الاستراتيجي، إن القوات المسلحة عندما نظمت لهذه الدورات، كان الغرض منها أن تكون قدوة لباقي مؤسسات الدولة، مشددًا على ضرورة تنقل المعلومات بيننا وهذا هو الهدف الأول لهذه الندوات.
ويستنكر زهران، في تصريحات خاصة، موقف بعض مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية والجمعيات، من عدم استفادتهم من هذه الدورات، وتنظيم دورات مثلها لتعليم من ينوب عنهم ومن هو أقل منهم، ويذكر الناس بالعلم في كافة مجالات اليوم.