قال الخبير السياحي بشار أبوطالب، إن مصر قبل عام ١٩٩٠ لم يكن لديها سياحة روسية،وذلك أيام الإتحاد السوفيتي، مشيرًا الى أن السياحة في مصر كانت ثقافية وأغلب مرتاديها من كبار السن الباحثين عن كل نادر شيق وممتع.
وأضاف أبوطالب فى تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أنه عندما تفكك الإتحاد السوفيتي وأصبح في إمكان الروس السياحة في العالم، بحثو عن جو ممتع ومشمس وبحر قريب، فوجدو ضالتهم فى شواطئ البحر الأحمر خاصة أثناء حرب الخليج.
وأشار أبوطالب أن هيئة تنشيط السياحة تحاول فتح أسواق بديلة للسياح الروس مثل أمريكا اللاتينية وأوكرانيا والصين واليابان، مؤكدًا أن مصر هى من تصنع السياحة كما صنعت التاريخ، فكما صنعنا السوق الروسي يمكننا صناعة غيره بشرط تلافي السلبيات والتأكيد علي الجودة والتحديث المستمر للبرامج والاستعانة بالكوادر الفاهمة الواعية، فغياب السياحة الروسية لا يقلل من قوتنا سنعوضه بالأسواق البديلة.
ولفت أبو طالب، إلى أن الدولة التى تمتلك طائرة يعتبر حصلت علي نصف إمكانيات صناعة السياحة، مضيفًا أن هيئة تنشيط السياحة لابد أن تسخر جيشًا من شباب الإنترنت لتسويق مصر إلكترونيا، فنحن لدينا إمكانيات هائلة وينقصنا التنسيق.
وأوضح أبوطالب، إنه مع بداية ظهور الإرهاب في مصر وعشوائية السوق المصري التي جعلت المنافسة سعرية في المقام الأول أدى ذلك إلى أضرار جسيمة بالسياحة المصرية.