أنهت طبيبة حياتها بالانتحار بقطع شرايين إحدى يديها بعد ثلاثة أشهر من زواجها، ثم أرسلت صورة لزوجها على "واتساب"، وبعد عدم رده عليها أقدمت على شنق نفسها باستخدام سلك تليفون بسقف غرفتها؛ بسبب أخذ زوجها ساعات عمل إضافية في عمله بالمقطم.
البداية كانت بتلقي المقدم أحمد إبراهيم رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، بلاغًا مفاده العثور على جثة طبيبة معلقة في سقف إحدى غرف شقتها.
وعلى الفور انتقل رئيس المباحث والقوة المرافقة له إلى مكان الواقعة، وتبين أن الطبيبة مشنوقة بسلك تليفون بغرفتها، ووجود قطع في يدها، وبسؤال زوجها "طبيب" عن الحادث أكد أنها انتحرت بسبب عمله "نبطشية" إضافية بأحد المستشفيات.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.