أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو أن أجهزة الأمن أحبطت هجوما وشيكًا، على الأراضي الفرنسية، بعد الاعتقالات التي أجرتها، اليوم الجمعة، في مدينة "مونبلييه" جنوبي فرنسا والتي عثرت خلالها على متفجرات بدائية الصنع.
وكانت القوات الخاصة للشرطة "ريد"، وقوات مكافحة الإرهاب "سدات" اعتقلت صباح اليوم أربعة أشخاص، تترواح أعمارهم من 16 الى 33 عاما ومن بينهم فتاة قاصر، وذلك في ثلاثة مدن هي "مونبلييه" و"كلابييه" و"مارسيون" في منطقة "ايرو" بجنوب البلاد وذلك في إطار تحقيق مبدئي لنيابة باريس لمكافحة الارهاب.
وصرح مصدر أمني أن أحد هؤلاء الأشخاص يدعى توماس (21 عاما) يشتبه بتخطيطه لهجوم انتحاري في فرنسا، مضيفا ان هذا الشاب -الذي حاول السفر الى سوريا في نوفمبر 2015- كان يعتزم - قبل تنفيذ الاعتداء - الزواج من الفتاة القاصر (16 عاما) التي ألقي القبض عليها ضمن المجموعة.
وكشف المصدر أن الفتاة بايعت تنظيم داعش الارهابي في شريط فيديو بتاريخ 8 فبراير وكانت تخطط -بعد الهجوم- للسفر الى سوريا بواسطة جواز سفر مزور.
وأضاف انه في احدى الشقق الثلاث التي داهمتها الشرطة تم العثور على معمل لتصنيع مادة شديدة الانفجار (TATP)، وعلى مكونات مستخدمة في تصنيع المتفجرات مثل الأسيتون، وحامض الكبريتيك وماء الأكسجين.