تحدت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة، الرئيس السوري بشار الأسد أن يفتح أبواب سجونه في وجه المراقبين الدوليين للاطلاع على أوضاع المعتقلين، وذلك بعد أيام على نشرها لتقرير "مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا".
وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة فليب لوثر "إذا لم يكن لديه ما يخفيه، فيجب عليه أن يسمح فورا للمراقبين بزيارة سجن صيدنايا وكل أماكن الاحتجاز الأخرى في سوريا".
ويأتي ذلك ردا على الأسد الذي نفى خلال مقابلة مع موقع "ياهو نيوز" اليوم صحة تقرير المنظمة الذي اتهم السلطات السورية بإعدام آلاف الأشخاص شنقا على مدى خمس سنوات في سجن صيدنايا قرب العاصمة دمشق.
ودعت المنظمة الحكومة الروسية إلى استخدام نفوذها لدى نظام الأسد، لحمله على السماح للمراقبين الدوليين بزيارة السجون وأماكن الاعتقال السورية.