قال الخبير السياحي عصام علي، إن زيارة لاعب كرة القدم العالمي، ميسي، يوم الأربعاء القادم، إلى مصر، يهدف إلى الترويج للسياحة العلاجية، والتي تعتبر نوع جديد من أنواع السياحة، والتي بدأت مصر مؤخرًا الترويج له من خلال عملها، وهي سياحة جديدة لا تقل أهمية عن أنواع السياحة الأخري.
وأضاف "علي" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن زيارة ميسي كان مقرر لها منذ ديسمبر الماضي، إلا أن حادث الكنيسة البطرسية كان سبب وراء تأجيلها لشهر نوفمبر الجاري وتحديدا الأربعاء المقبل الموافق 15 من نفس الشهر، خاصة أن زيارة اللاعب تأتي تزامنا مع الانفراجة الكبيرة التي تشهدها السياحة، من وفود بعض الدول حيث أعلنت ألمانيا خلال الأيام الماضية السماح لمواطنيها السفر إلى شرم الشيخ وباقي المدن المصرية، كما أن دول الدنمارك الاسكندنافية سمحت لرعاياها أيضًا، السفر إلى مصر.
وأشار عصام إلى أن ميسي يحل ضيفًا على مصر بهدف الترويج والاحتفال بالإنجاز الطبي المصري الذي شهد طفرة كبيرة في علاج مرضي الالتهاب الكبدي؛ فيروس سي، والذي أنقذ مئات الآلاف من المرضي المصريين حيث يقوم ميسي كسفير دولي لحملة "تور آند كيور" بالدعاية للسياحة العلاجية في مصر لعلاج المرضى من كافة أنحاء العالم وذلك تحت شعار عالم خالي من فيروس سي.
وطالب الخبير السياحي، وزارة السياحة من الاستفادة بهذا الحدث العالمي المهم بدعوة كافة وسائل الإعلام العالمية المرئية والمسموعة وكافة المجلات والصحف الأكثر انشارًا خاصة في أوربا لنقل هذا الحدث المهم، وفي ظل اهتمام وزارة السياحة باستعادة الحركة السياحية التي عانت خلال 14 شهر من تدني عدد السياح الوافدين من كافة دول العالم باستثناء دولة أوكرانيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
