غرفة المائدة هي الموضع الاجتماعي اليومي للأسرة، ومنها يحدث الترابط الأسري الجيد، وتنصح الدكتورة، سها عيد، أخصائي "الفينج شوي" علم طاقة المكان، بالاهتمام بغرفة المائدة أو السفرة، موضحة أنها ضرورة من ضروريات طاقة المكان، فهي مركز البركة والخير الوفير في المنزل.
وتؤكد سها عيد أن غرفة الطعام من الأماكن الثمينة والمقدسة مثل المطبخ تماما، فكل ما هو ثمين يوجد في خزانة الأواني مثل أدوات الطعام الثمينة، سواء الفضية والكريستالية، ووجود المرايا في غرفة الطعام في الخلف يعكس كل ما هو ثمين حتى يبدو كثير ومضاعف.
وأضافت "عيد" أنه لابد أن يكون الطعام هو الآخر ثمين لوجود مرايا خلف المائدة تعكس أشكال وأصناف الطعام لتبدو مضاعفة، فيزداد الخير وتعم البركة في المكان، وكما يقول المثل الصيني "السعادة تأتي مزدوجة"، أو كما يقال، السعادة المشتركة هي سعادة مضاعفة،
وأوصت سها عيد باختيار طاولة طعام من الخشب، مع اختيار الشكل البيضاوي أو المستدير وتحاشي وجود الحواف الحادة الموجهة على جوانب الطاولة، وذلك من أجل الانسياب وتوازن الطاقات من حولنا.