"اتكل على الله واشتغل رقاصة".. فنانات لجأت لهز الوسط من أجل "أكل العيش"

كتب : محمد سعد

"اتكل على الله واشتغل رقاصة" حل سحري اقترحه الفنان عادل إمام، على حاجب المحكمة، أثناء عرض مسرحية "شاهد مشافش حاجة"، بعد علمه أنه أنجب 7 أولاد، فيما يتقاضى راتب شهري يقدر بنحو 7 جنيهات فقط، نظرًا لعلمه بأن حياته المعيشية صعبة للغاية، وظهر المشهد وكأنه "هزار".

مؤخرًا اسدلت الراقصة نجوى فؤاد، الستار على طريقة دخولها عالم الرقص الشرقي، قائلة: إنها هربت وتركت الإسكندرية مع وزوجة أبيها، ونظرًا لإحتياجات الأموال لمواكبة أمور الحياة لم تجد أمامها وسيلة أخري سوي اللجوء إلى عالم "هز الوسط"، بالإضافة إلى غياب الرقابة الأبوية من والدها، الذى لم يسال عنها ولو لمرة واحدة بعد تركها المنزل.

وأضافت "نجوى" في تصريحات تليفزيونية: ذهبت إلى الفنان محمد عبد الوهاب وطلبت منه الغناء، الإ أنه لم يحترم صوتي، بالإضافة إلى استخراج جنيهًا من جيبة قائلًا:«روحي اشتري ساندوتشات»، ما دفعنى إلى سلك هذا الطريق، الأمر الذي أثبت بالتفصيل أن مداعبة "الزعيم" لم تكن مجرد "هزار".

فيفي عبده

"نجوى" لم تكن الحالة الفريدة من نوعها في الوسط الفني، وعلى نفس المنوال سارت الفنانة فيفي عبده، التى طارتها قصتها الشهيرة وقت الصغر، بأنها هربت من منزل والدها الكائن بمنطقة إمبابة، والذي كان يعمل شرطيًا برتبة صول في إدارة مرور القاهرة، لتصبح من أشهر الراقصات اللاتي حققن شهرة واسعة منذ السبعينات، وحتى الآن.

سامية جمال

وفي السياق نفسه دفعت تضيقات الحياة مع قلة الدخل ايضًا الراقصة سامية جمال، والتى تعد من مواليد محافظة بني سويف بتاريخ 22 فبراير عام 1924، إلى الهروب من منزل والدها، والعمل "بنفس المهنة اياها".

ولعل السبب الخفي في حياتها يكمن في تدهور علاقتها مع زوجة أبيها، والتى أضرت ظروف الحياة إلى تواجدها تحت سقف بيت واحد، عقب قيام والدها بالزواج للمرة الثانية بعد وفاة والدتها.

وفي سن الثامنة من عمرها قرر والدهما، الذهاب للعيش بالقاهرة، وأقاما داخل أحد الأحياء الشعبية، قبل أن تتزوج شقيقتها الكبرى وتبدأ معاناة سامية مع زوجة أبيها التي عاملتها كخادمة تشتري مستلزمات المنزل من السوق وتقوم بأعمال النظافة وطهي الطعام، وهوما لم ترتضه لنفسها فقررت الهروب للرقص.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً