"مشكلتي كبيرة جدا، بدأت بعد أول، سنة جواز، بحب جوزي لدرجة الجنون، والغيرة لأبعد الحدود، هو مش جميل لكني شيفاه أجمل راجل في الدنيا، لكن مشكلته الوحيدة إنه لا يسيطر على نفسه أمام الستات، رغم أني جميلة ومتجددة في كل شيء، سواء البيت أو اللبس، والأكل"، هكذا تروي ندى السيدة الثلاثينية، مشكلتها مع زوجها.
وتضيف،"ندى" التي تبحث عن حل لمشكلتها، لدى استشاري الأسرة:"وقفت جنبه كتير، وساندته، في مشاكل بدون علم أهلي، ولو كان أهلي عندهم علم بالمشاكل دي كان زماني اطلقت، وعشان أنا بحبه وهو متأكد إنى ماقدرش أستغنى عنه، فكر يتجوز عاليا وبالفعل وافقت عشان يجرب، رغم أنى متأكدة إنى لا ينقصني، وبالفعل قابلتها واتفقنا بس سبحان الله كان عندى يقين، إن اللى بيدأ غلط، النهاية بتكون غلط، قال لأهلة وهم وفقوا".
وتستكمل: "المشكلة ليست الزواج، ولكنه لم يفرق معه مين السيدة التي يكلمها سواء قريبه أوجارة أو صديقة، واضطر إلى التدخل لحل هذه المشاكل، بينا صداقة قوية جدا لدرجة إنه عندما يخطئ يحكي لى، بس لغاية امتى، هافضل اتحمل علاقاته مع الستات، وخوفي تكون واحده تعرفها !".
من جانبها، تجيب استشاري العلاقات الأسرية، أسماء حفظي: "مشكلتك انت السبب فيها، أي شخص يرتبط، عليه أن يفهم جيدا إنه مسئول، ولديه حدود في حياته، وليس صحيح إنك تساعديه، بكل ما فيك، لإنك ستكونى مثل السرير، في أوضتك، عمرك قولتيله شكرا أو حسيتى بوجوده، غير إلا لما يتكسر، أو يحصله شيء؟".
وتضيف: "انتِ كيان موجود ولازم تفهمى إنه راجل، وإى رجل يحب أن يشعر إنه مسئول وعليه واجبات، ليس العكس، إنتِ اخترتي تكونى أم لطفل غير مسئول ومدلل، غير شاعر بحياته".
وتنصحها حفظي:" كونى زوجة مش صاحبه، ده سلوك خاطئ جدا لازم ينتهي، أنا افضل إنه يخبى غلطه عنك ويعمل لوجودك حساب على إنه يصارحك ويكون ده شكل حياتكم".