الفنانات يكشفن أسرار عيد الحب.. كلام معسول وعطور وتصالح أبرز الهدايا

عيد الحب "الفلانتين" أصبح طقس عالمي، نظرًا لعمومية مشاعره عند الناس جميعًا، والفنانين يتعاملون مع عيد الحب بمشاعر راقية وطقوس غير معتادة، وتتزين منازلهم باللون الأحمر، ويقومون بتبادل الهدايا مع أصدقائهم وأحبائهم، ويري الكثيرين من أهل الفن أن عيد الحب من الأعياد التي تعلو من قيمة الحب في المجتمعات الإنسانية.

الفنانة غادة عبد الرازق، أكدت أن عيد الحب مناسبة خاصة لها لكي تعبر بكلمات قليلة أو بهدية أو هدايا رمزية تقوم بإرسالها إلي من تحبهم، وتري غادة أن الفلانتين نسمة خفيفة في عام حار جدًا بالمشاكل والأزمات، وتلمح غادة إلي أن الفلانتين داي تنتظره من عام إلي عام لكي تترك هموم العمل وأزماته خلف ظهرها وتترك لمشاعرها وأحاسيسها المجال لكي تفصح عن نفسها.الفنانة غادة عادل تجد أن عيد الحب مناسبة للمشاعر والقلوب لكي تتصافي وتتصالح وتعود نقية مرة أخري بعد غسلها من أي ألم أو جرح أصابها، وترسل بطاقة معايدة لكل المصريين بقدوم هذه المناسبة، وتتمني أن يسود الحب بين أفراد الشعب المصري، وتلمح غادة إلي أن عيد الحب في بيتها مع زوجها وأولادها حدث خاص جدًا يتهيئون له جميعًا بأساليب مختلفة والكل في منزلها يتبادل الهدايا بين أولادها بعضهم البعض وبينها وبين أولادها الذين هم حريصون علي تقديم هدايا لها مثل عيد الأم، وكذلك الأمر بالنسبة لزوجها مجدي الهواري، وتشير غادة إلي أن الهدايا تتنوع مابين هدايا فاخرة متنوعة وعطور وإكسسوارات الخ.

مي عز الدين تشير إلي أنه بالرغم من أن الحب الحقيقي عملة نادرة في عصرنا الحالي، إلا أنها تجد أن عيد الحب مناسبة لاستعادة الرومانسية مرة أخري بشكل مختلف ومتجدد، ومعني وجود عيد للحب في عصرنا الحالي فهو ينسف قاعدة اللاحب من قاموس الحياة التي نعيشها، وتجد مي أن الحب بالرغم من أنه أصبح عملة نادرة إلا أنه باق في القلوب مادامت الحياة، وفي هذا العيد تقوم مي بالاتصال بأعز أصدقائها وأقاربها لكي تطمئن عليهم وترسل لهم رسائل معايدة علي هواتفهم تدعوا لهم فيها بالصحة وطول العمر، وفي أحيان كثيرة تقوم مي بإرسال هدايا لأصدقائها أو لصديق قد أحزنته ولو مرة في هذا العام وترسل له هذه الهدية لكي يتناسى هذا الحزن الذي أصابه ويفتح صفحة أخرى للحياة وللود من جديد، وتعترض مي علي بعض الدعوات التي تشير إن عيد الحب لا طائل منه مادام الحياة الآن قائمة علي المصالح ويرون هذا العيد ما هو إلا لتأكيد صفة النفاق والمبالغة في التعاملات، حيث تجد مي أن الحب ما زال موجودًا ومازال ينبض بداخلنا لكنه في احتياج لمن ينشط هذا الحب وينشط ذاكرة مشاعره بالحب الحقيقي.

وتشير الفنانة رانيا يوسف، إلى أن الحب يعيش في الوجدان لا يحتاج إلي أعياد لإحيائه، لكن بما أن الحب أصبح عيدًا عالميًا فهو تقليد أحبه جدًا وهي تحتفل بعيد الحب وفقًا لظروفها وأوقات فراغها، لكنها أكدت أنها تحب الحالة التي يخلقها هذا العيد، فهو مناسبة لاجتماع الأشخاص الذين يحبون بعضهم، سواء الأصدقاء أو الأحبة، وأشارت رانيا إلى أنها تركز على الهدايا المعنوية أكثر من الهدايا ذات القيمة المادية الكبيرة، وكون عيد الحب هو رمز للمحبة، فهي تحاول أن تقدم الهدية التي تتفق مع ذوقها وذوق من تحبه وتهديه.

الفنانة وفاء عامر ترى أن هدية عيد الحب ليست بقيمتها، ولكن بقيمة الإنسان التي يمنحها، فتقول: في بعض الأحيان قد يقدم لنا شخص ما سيارة كهدية لكنها لا تعنينا لأن هذا الشخص غير مهم كفاية بالنسبة لنا، وفي أحيان أخرى يقدم لنا شخص ما وردة تساوي لنا العالم كله لأنها صادرة عمن نحب.وألمحت وفاء أنها تحتفل بعيد الحب لأنه يحمل معاني الحب التي هي من أهم سماتها الشخصية، وتحاول في كل عيد أن تقدم هدية مميزة ومختلفة للشخص الذي يحمل في قلبه معاني الحب الحقيقية في شخصيته من الأقارب والأصدقاء، وخاصة ابني الذي تراه وفاء أقرب إنسان إلي قلبها وتراه مثال للحب الحقيقي في حياتها.

الفنانة دينا فؤاد أكدت علي أن الحب لابد أن يكون بيننا جميعا طوال الوقت، وليس مخصص له يوم بعينه، فيجب أن تكون حياتنا كلها حب، وانتقدت دينا اكتساح اللون الأحمر لهذا العيد مشيرة إلي أن الألوان جميعها تعبر بدرجات متفاوتة عن الحب، فلابد أن تكتسي البيوت والمحلات وعلب الهدايا بألوان مختلفة، ولا يكون اللون الأحمر هو المحتكر لهذا العيد، وعن طقوسها في ذلك اليوم فأشارت دينا إلي أنها تجتمع مع أفراد عائلتها وأصدقائها المقربين للاحتفال بهذا العيد بطريقتهم الخاصة، ولا تخلو جلستهم من الموسيقي والغناء والمجاملات اللطيفة والهدايا التي تعبر عن أذواقهم المختلفة.

الفنانة لقاء الخميسي أكدت أن عيد الحب من الأيام المفضلة لديها في العام كونه يجعل الإنسان يصفح عمن أساء إليه، وكونه يجعل الحب هو سمة تعاملاتنا وكلامنا في ذلك اليوم، وإن كانت تفضل أن يبقي هذا اليوم أيام العام جميعها، ولو تمنت لقاء في هذا العيد أمنية فهي تتمني أن يسود السلام والحب كل الشعوب العربية، وأن يكون شعار المواطن العربي هو الحب والسلام، وألمحت لقاء إلي أنها لم تختار بعد هديتها لزوجها، وإن كانت تفضل تقديمها له بطريقة خاصة ومبتكرة، ولن تبوح بهذه الطريقة لأنها تستبدلها بطريقة أخري كل عام، كما أشارت لقاء إلي أن هدية زوجها لها دائما ما تحمل طابع رومانسي حالم وتتنوع الهدية كل عام، لكن دائما يصاحب هذه الهدية وردة صغيرة بلدي حمراء يأتي بها زوجها مرفقة بهديته لها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً