مع غروب شمس 11 نوفمبر عام 2011، انتظر المحتشدون في ميدان التحرير خطاب الرئيس محمد حسني مبارك، والذى أعلن التلفزيون المصري في نبأ عاجل عن إذاعة بيان له خلال الساعات القادمة، ما جعل جموع المصريين يترقبون كلمة "مبارك".
وفي ذكري التنحي، نستعرض خلال السطور القادمة 4 مشاهد جسدت ليلة وداع "مبارك".
1- تفاوض المشاهير مع المتظاهرين
حرص عدد كبير من الفنانين، من أبرزهم الفنان تامر حسني، وغادة عبد الرازق، وسماح أشرف، على التفاوض مع المتظاهريين لترك الميادين والعودة إلى بيوتهم، إلا أن بعض المتظاهرين من المتهورين قاموا بالاعتداء عليهم، ونشبت مشادة عنيفة بين بعضهم والمتظاهرين، قبل أن يلعن "مبارك" تخليه عن السلطه في محاولة منه لعدم سلك البلاد مسلك الإنفلات الأمني وتدهور شؤنها الداخلية.
2- خطاب التنحي
وبعد فشل كافة المحاولات لإحتقان غضب الشارع، خرج اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، على المصريين بخطاب تنحي الرئيس محمد حسنى مبارك، والذى تضمن: "قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتولى شئون البلاد".
3- تولي المجلس العسكري
تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مهام البلاد فعليًا، ودعا جميع المتظاهرين بسرعة العودة إلى المنازل، مع إعلان حالة الطوارئ لإحكام السيطرة الأمنية، بعد انفلات أمنى ساد البلاد.
وعقد المجلس اجتماعًا عاجلًا، لمناقشة الخطة المتبعة لتيسير الأعمال خلال الفترة الإنتقالية، حتى مجيئ رئيسًا جديدًا وفقًا لإنتخابات رئاسية جديدة.
4- الحارس الشخصي لعمر سليمان
أما عن عالم السوشيال ميديا فكان له رأي أخر، حيث اعتبر نطشاء مواقع التواصل الإجتماعي الحارس أو الشخص الذي كان يقف خلف عمرو سليمان، بمثابة بطل الليلة، وتزايدت عدة تكهنات حول هذا الشخص خصاة بعد ظهروه بشكل غاضب أثناء إلقاء اللواء الراحل عمر سليمان خطاب التنحي.