ننشر كواليس محاكمة مرسي وآخرين في إهانة القضاء

صورة ارشيفية

أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، جلسة محاكمة محمد مرسي، و24 آخرين في القضية المعروفة بـ"إهانة القضاء"، لجلسة 8 أبريل المقبل، لسماع مرافعة دفاع المتهم الأول والـ23.

صدر القرار برئاسة المستشار حماده محمد شكري وعضوية المستشارين ناصر البربري ومدحت فاروق خاطر بحضور باسم الروبي ممثل النيابة العامة بسكرتارية ياسر عبد العاطي وعبد المسيح فل وهاني حمودة.

بدأت الجلسة في الحادية عشر والربع، حيث شهدت الجلسة سماع مرافعات الدفاع، وتبين تغيب محمود الخضيري، مما أثبتت المحكمة حضور المتهمين.

الدفاع: عدم قبول الطلب المقدم في الدعوى

ودفعت المرافعة عن محمد منيب أمير سالم وعبدالحليم قنديل بعدم قبول الطلب المقدم في الدعوى، لأنه مقدم ممن لا يملك تمثيل القضاة، وفق تبعير المرافعة.

وأكد عصام الإسلامبولي في مرافعته، بطلان التحقيقات التي أجريت وما ترتب عليها من صدور أمر الإحالة، ودفع ببطلان ندب قاضي التحقيق نص مادة 64 و65 من قانون الإجراءات الجنائية.

وقال الدفاع، إن القانون حدد من يمثل القضاة في واقعات كمثل واقعات الدعوى، وهما إما رئيس مجلس القضاء الأعلى أو المجني عليه الواقع عليه الجريمة والذي كان المستشار أحمد رفعت، ليؤكد أن أيًا منهما لم يقدم الطلب.

وأشار الدفاع إلى ثقته الكاملة في القضاء وانه يآمل في الحياد المطلق دون تحيز، وداء ذلك بعد أن اشار الى ان مووضع القضية هو إهانة للقضاة وأن الشكوى التي قامت عليها جاءت بعد شكوى قاضي وانه ستفصل فيها هيئة قضائية.

دفاع "قنديل" ينفي التهمة

نفى دفاع الصحفي عبد الحليم قنديل، ان يكون قد أهان القضاء مضيفًا بأنه وبالعكس قد دفاع عنهم، وتابع بأن "قنديل طالب بأن يكون "التفتيش القضائي" خاض للمجلس القضاء الأعلي وليس لوزارة العدل الممثل للسلطة التنفيذية، ولا تجور السلطة التنفيذية على التشريعية.

وتابع عصام الإسلامبولي، خلال مرافعته، بعدم وجود الدليل على الإتهام المُسند الى موكله وانه محظور أن تستنتج المحكمة في الإدانة بناء على دليل لم يٌقدم اليها، قائلًا بأن الإسطوانة المدمجة التي قٌدم على اثرها موكله، لم تعرض على المحكمة ولم يتعرض اليها الخبير في تقريره الفني.

"نجيدة": أطالب بسماع شهادة هالة سرحان

وطالب المحامي طارق نجيدة، دفاع أمير سالم، سماع شهادتي الإعلاميتين هالة سرحان وريم ماجد، موضحًا بأن "ماجد" كانت مستضيفة موكله حينما قال "انه يجل ويحترم المستشار أحمد رفعت وانه قاضي من الطراز الرفيع".

ونفى في هذا الصدد، صحة ما نسب اليه في مكالمة هاتفية مع الإعلامية بلنى عسل وشريف عامر، مشيرًا للقاضي بأن المحكمة يمكنها ان تتحقق من ذلك.

وشدد "نجيدة" على ان مموكله بالتحقيقات قال انه مستعد لأن يدفع حياته ثمنًا للدفاع عن السلطة القضائية، وانه عقب الإعلان الدستوري الذي ععزل النائب العام عبد المجيد محمود، كان جنبًا الى جنب مع مع المستشار أحمد الزند، ليعلنوا ان القضاء خط احمر، معلنين ان وان اي خلاف يجب تناسيه، وانه يجب العودة الى صف السلطة القضائية للدفاع عنها بصدورهم.

وطلب الدفاع، بسماع شهادة الإعلاميتين ريم ماجد وهالة سرحان، مشيرًا الى ان "ماجد" كانت شاهدة على ان "سالم" قال لها في حديث تلفزيوني، انه يجل ويحترم رئيس المحكمة "المستشار أحمد رفعت"، واصفًا اياه بـ"القاضي من الطراز الرفيع"، نافيًا في هذا السياق صحة ما نسب اليه من مكالمة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل والإعلامي شريف عامر، مشيرًا الى ان المحكمة يمكنها التأكد والتحقق من ذلك.

الدفاع: أمير سالم لم يكن يقصد الاهانة

وقال دفاع المحامي "امير سالم"، بأنه لم يكن يقصد إهانة القضاء حينما قال "حكم الخزي والعار"، معلقًا على الحكم بقضية قتل المتظاهرين والمعروفة بـ"محاكمة القرن"، مشددًا على انه كان يقصد نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين، أهانة وسب القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث فى القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً