التقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم السبت، وفد مجلس النواب الأمريكي، برئاسة النائب الجمهوري "دانا رورباخر" عضو لجنة الشؤون الخارجية ومؤسس مجموعة أصدقاء مصر.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عقب اللقاء، بأن الوزير سامح شكري، حرص في بداية اللقاء على استعراض مختلف ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر، وما تواكبه من تحديات، مؤكّدا عزم الحكومة المصرية على مواصلة عملية التطوير السياسي والاقتصادي، واتخاذ القرارات الصعبة التي طال انتظارها لعقود طويلة، إيمانا منها بأن موقع مصر ودورها الإقليمي والدولي وتطلعات شعبها، كلها أمور تقتضى أن تكون فى مصاف الدول المتقدمة.
وأكد شكري، خلال اللقاء الأهمية الخاصة للعلاقات المصرية الأمريكية واستراتيجيتها، مشيرًا إلى أن مصلحة الدولتين والشعبين تقتضي بذل كل الجهود من أجل تعزيز آليات التعاون الثنائي، والتنسيق بشأن التحديات المختلفة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وشدّد الوزير على أن الدعم الأمريكى لمصر فى ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، مطلوب تعزيزه خلال المرحلة المقبلة، لضمان نجاح التجربة المصرية، لا سيما أن استقرار مصر ونجاحها سيعززان من استقرار المنطقة بأكملها، باعتباره نموذجا يحتذى به، مشيرًا إلى الدور المهم الذى يضطلع به الكونجرس الأمريكى فى هذا الشأن.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكرى حرص على الإجابة على الأسئلة التى طرحها أعضاء الكونجرس، حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وجهود الحكومة المصرية فى مواجهة الإرهاب الذى يستهدف الشعب المصرى، فضلا عن دورها لتعزيز السلام والاستقرار فى الشرق الاوسط، كما تطرق الحوار إلى الأزمات فى كل من ليبيا وسوريا واليمن والحرب على الإرهاب، إذ استعرض وزير الخارجية عناصر الرؤية المصرية تجاه تلك الأزمات والجهود التى تقوم بها مصر للمساعدة فى تعزيز الاستقرار فى المنطقة وإيجاد حلول لتلك الأزمات.