لن يكون الاحتفال بالمناسبات وتلقي الهدايا التي تحتوي احجارا غالية الثمن أو مجوهرات ثمينة تقليدي بعد الآن، حيث سيكون الاحتفال مختلفا ولكل حجر معنى مختلف بل سيكون بين هذه الأحجار تعاويذ وجالبات للحظ.
وتعيد المجموعة الجديدة من تصميم دار كريستيان، إحياء تعاويذها التي قيل عنها جالبة للحظ ضمن مجموعة من المجوهرات، حيث ستتمكن الفتيات من وضع قلادات وأساور مصممة لهن خصيصا، وستكون أشهر هذه القلادات التي تجلب الحظ القلادات على شكل زنبقة الوادي، أما الوردة أو النجمة فهمًا تشكلا رموزا لثلاث مجموعات، تحمل اسم ليه بريسيوز، وليه ريفوز سواء كانت مطلية بالذهب أو بالفضة.
وكانت جوهرة زنبقة الوادي هي أشهر التصميمات الجالبة للحظ والتي يعتبرها مالك ديور نفسه ايقونة الحظ الخاصة به، لأنه كان يؤمن بالخرافات وشديد القلق وكان يضع غصنا جافا من هذه الزهرة الرقيقة في حاشية كافة أزياء التصاميم الباهظة الثمن.
أما الوردة فكانت من الأزهار المفضلة لدى كريستيان ديور، حيث زرعت والدته حديقة ورود في الفيلا الخاصة بهم في جرانفيل، وسرعان ما لعبت الأزهار والورود دورًا شديد الأهمية في تصاميمه ومصادر الهامة.