قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر أن انعقاد المجلس الأعلى للسياحة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى خطوة مهمة ورسالة قوية تؤكد اهتمام الرئيس بملف السياحة ومدى أهميتها للاقتصاد القومي، وجاء اللقاء ليكون دفعة قوية وضرورية للعاملين بالقطاع السياحي.
وأكد على ضرورة انعقاد المجلس كل شهرين بدلًا من ستة أشهر ليعطى دفعة كبيرة للقطاع، موضحًا أن انعقاد المجلس كل ستة أشهر يعد فترة طويلة لقطاع مهم فى اقتصاد البلد يحرك أكثر من 70 صناعة يعمل به أكثر من 16 مليون موظف كعمالة مباشرة وغير مباشرة.
وطالب عبد اللطيف في تصريحات صحفية له بضرورة زيادة عدد من يمثلون القطاع السياحي في اجتماع المجلس القادم مؤكدًا ان مشاركة اثنين ليمثلا القطاع السياحي غير كافية.
وأكد أنه من الضروري مشاركة ممثلين للحج والعمرة والسياحة النيلية والشاطئية والسفاري والنقل السياحي فزيادة عدد المشاركين من القطاع السياحي تفتح المجال لطرح الأفكار ورؤيتهم للحلول ووضع الخطط.
واقترح عاطف بأن يكون الممثلين عن القطاع متغيرين حسب الموضوعات المطروحة للنقاش على المجلس الأعلى للسياحة، وأعرب عن أمله أن فى نهاية كل مجلس تكون هناك قرارات حازمة وحاسمة يتم تنفيذها بسرعة لأن عنصر الوقت مهم جدًا حتى نتمكن من الحصول على نصيب مصر من كعكة السياحة العالمية.
وطالب رئيس جمعية «مسافرون» بضرورة تغيير قوانين السياحة بشكل سريع بقوانين تواكب العصر والوقت، لأنه ليس من المعقول ان نعمل بقوانين منذ عام 68، 73 فى عصر السرعة والإنترنت، فمن الضروري تغييرها لتتماشى مع العصر وكذلك قوانين البيئة التى تعد المعين الأساسي للسياحة لما فيها من روتين وأن يكون هناك تعاون وثيق بين وزارتي السياحة والبيئة.