يستعد وزير الخارجية الألماني السابق فرانك-فالتر شتاينماير لأن يصبح اليوم الأحد الرئيس الثاني عشر للبلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
ويحظى شتاينماير، في مسعاه للفوز بالمنصب الشرفي إلى حد كبير، بدعم الحكومة الائتلافية التي تقودها المستشارة أنجيلا ميركل، ما يعني تأكد فوزه.
ويتقدم شتاينماير أربعة مرشحين آخرين للمنصب من حزب اليسار وحزب البديل من أجل ألمانيا والناخبون الأحرار والقراصنة، إلا أنه لا توجد فرصة حقيقية أمام هؤلاء.
وسيظل الرئيس الحالي يواخيم جاوك في منصبه حتى 18 مارس المقبل.