مما لا شك فيه أن النجم عادل إمام من النجوم الذي كتبوا اسمهم بماء من ذهب في تاريخ الفن المصري والعربي، وبالرغم من طوال هذه السنين الذي مارس فيها الفن إلا أنه مازال محتفظًا بالقمة وبالتاريخ الكبير، بالرغم من ظهور أجيال وأجيال معه، إلا أنه مازال هو" البريمو".
النجم عادل بلا مبالغة أصبح " وش السعد" علي العديد من الفنانات اللائي شاركنه أعماله الفنية..
الفنانة نيكول سابا عندما شاركت النجم الكبير" التجربة الدنماركية" انطلقت بسرعة الصاروخ في المجال السينمائي المصري، حيث شاركت بعد هذا العمل في العديد من الأعمال أبرزهم" تمن دستة أشرار" مع محمد رجب وفيلم" السفاح" مع هاني سلامة إلي جانب العديد من المشاركات التليفزيونية.
نيكول سابا أكدت أن تجربتها مع الفنان عادل إمام كانت فاتحة خير عليها في المجال السينمائي والتليفزيوني، حيث شاركت في العديد من الأعمال ما بين دراما وسينما، وألمحت أن الوقوف أمام الزعيم عادل إمام في حد ذاته قمية كبيرة، ناهيك عن الخبرة التي تكتسبها في كل لحظة تقف أمام هذا النجم الكبير، وأشارت نيكول أن الفنان الكبير عادل إمام يمنح الفرصة بأشكال مختلفة لجيل الشباب للوقوف أمامه وهي فؤصة لا بد أن يعتبرها الشباب فرصة ودرس سيفيدهم كثيرًا في حياتهم الفنية.
الفنانة " أمينة خليل" التي شاركت النجم الكبير مسلسل" صاحب السعادة" انطلقت بعده في السينما والتليفزيون وحظيت بمساحة كبيرة في مسلسل" جراند أوتيل" كما شاركت في بطولة فيلم" الشيخ جاكسون" مع الفنان أحمد فاروق الفيشاوي.
أكدت النجمة الشابة أمينة خليل أنها تعشق عادل إمام منذ صغرها وكانت لا تتخيل أن تقف أمامه في يوم من الأيام لكن الحلم أصبح حقيقة وتعاملت معه ووجدته إنسان وفنانًا بمعني الكلمة يعطيك الفرصة لتتعلم، يعطيك خبرته في توجهاياته، فهو مدرسة قائمة بذاتها في مجال الفن، واعتبره " وش السعد" علي في الكثير من الأعمال، فدروسه وتوجهياته مازالت محفورة في ذهني إلي الآن.
الفنانة تارا عماد التي شاركت النجم الكبير في مسلسل" صاحب السعادة" والذي ظهرت فيه في عدد قليل من المشاهد إلا أنه كان انطلاقتها الفعلية في الدراما المصرية، حيث شاركت بعدها في عدد من المسلسلات أبرزها" حارة اليهود"، " بين السرايات" وغيرها.
من ناحيتها أكدت تارا عماد أن عادل إمام حلم أي فنانة شابة تقف أمامه، ولم أكن أصدق أني سأقف أمام الزعيم عادل إمام، أمام الكاميرا كان هذا بالنسبة لي دربًا من الخيال، وعندما شاهدته لأول مرة كان جسدي ينتفض رهبة من هذا العملاق الكبير الذي يحمل فوق أكتافه سنين وسنين من الخبرة الفنية، لكنه أزال هذه الرهبة بإبتسامته المعهودة وكان خير أستاذ لي في الفن، وكان" وش السعد" علي، هذا أمر لا جدال فيه.