أقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على إعدام خمسة من مقاتليه.
وكشف شاهد عيان من أهالي مدينة الباب السورية، أن قادة التنظيم في المدينة أعدموا 5 من عناصره المقاتلة، بعد أن اكتشف نيتهم لتسليم أسلحتهم لقوات الجيش العربي السوري المتواجدة على تخوم المدينة، هربًا من المعارك.
وأوضح شاهد العيان، الذي تحفظ على نشر اسمه، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" الروسية، اليوم الأحد، أن التنظيم ألقى بعناصره مقيدين على ظهر سيارة مكشوفة، عصر أمس السبت، ومضى بهم إلى أحد الشوارع الجانبية، حيث أطلق مقاتلون آخرون النار على رؤوسهم، قبل أن تحملهم سيارة أخرى وتتوجه بهم إلى جهة غير معلومة.
وأكد الشاهد على أن واقعة قتل العناصر التي حاولت الهرب من القتال في صفوف التنظيم الإرهابي ليست الأولى من نوعها، حيث سبق لعناصر التنظيم الإرهابي أن أطلقوا النار علنًا على مجموعة من عناصرهم، بزعم محاولتهم "شق صف التنظيم وهز معنوياته أثناء القتال"، والفرار من أرض المعركة، كما أن تنظيمات أخرى مثل جبهة "فتح الشام"، اعتادت إعدام العناصر التي تحاول مغادرة المدينة دون إذن.
وكانت قوات "الجيش السوري الحر"، مدعومة بقوات تركية، دخلت مدينة الباب، أخر معاقل تنظيم "داعش" في محافظة حلب شمالي سوريا، حيث تمكنت من السيطرة على مواقع عدة.
وتقدمت القوات بعد قصف تركي كثيف، حيث تحاصر قوات "درع الفرات" مدينة الباب من الجهات الغربية والشمالية والشرقية، فيما تحاصرها قوات الجيش العربي السوري من الجنوب، بعدما تمكنت من قطع طريق إمداد حيوي لـ"داعش" الإرهابي.