ads

أبرزها "رف التعذيب".. أسوأ 19 وسيلة للتعذيب في التاريخ

تفنن الحكام وجلاديهم لهم في تعذيب كل المعارضين ومن يحتجون على غلاء المعيشة وإرتفاع الأسعار والجوع ومن يتميزون بفكر مختلف أسموهم المهرطقين، القرون الوسطى كانت الأسوأ في التاريخ البشري من حيث امتلائها بسجل حافل من وسائل التعذيب المختلفة التي لم تكرر ثانية في التاريخ إلى الآن.

ونظرا لأن القرون الوسطى كانت مليئة بالحروب القذرة ابتداءًا بالحروب الصليبية وانتهاء بحروب المغول مرورًا بالحروب الأوروبية، ما يعتي وجود قتلى، دمار، تشرّد، جوع، اغتيالات، وعمليات التعذيب.

الجلاّدين وأمراء السجون في تلك الفترات تفنّنوا بتعذيب الأسرى والسجناء، إذا كنت من أصحاب القلوب الضعيفة، رجاءا لا تكمل القراءة:

مهد يهوذا:قد يُجبر الضحيّة على الوقوف على هذا الهرم الصغير لساعات طويلة بأرجل مقيّدة دون السماح له بالنوم أو حتى بقضاء حاجته.

نعش التعذيب: من الممكن أن يبقى الضحيّة داخل هذا القفص فترة طويلة وفقًا للجرم الذي ارتكبه، وإذا كان متهمًّا بالهرطقة فلن يخرج منها أبدًا.

الثور البرونزي: إحدى وسائل التعذيب القذرة والكفيلة بإلحاق أكبر ألم للشخص ممكن قبل الموت، حيث يوضع الضحيّة داخله ثم إشعال النار تحته ليتم شوي الضحيّة حيًّا، فيما بعد طوّر اليونانيون هذا الثور بإضافة بعض الأنابيب له وهو ما من شأنه أن يجعل صوت المحروقين مسموعًا للمتفرجين.

لجام التعذيب: اُستخدمت بشكل أساسي ضد النساء الثرثارات وسليطات اللسان، وهي عبارة عن قناع حديدي مليء بالمسامير من شأنه أن يسبب ألمًا شديدًا في حال حاولت الضحيّة الكلام.

رف التعذيب: يتحكّم الجلاد بهذه الآلة اللعينة عبر المقبض الموجود على جانبها، وعند تحريكها ستبدأ الحبال بالتحرّك وشد قدمي ويدي الضحيّة باتجاهين متعاكسين ممّا يسبب خلع العضلات والعظام والتحوّل إلى أشلاء.

كرسي التعذيب: النسخة الأولى من كرسي الكهرباء الموجود في أقبية أفرع المخابرات، وكما هو واضح بالصوى فإنّه مليء بالمسامير بالكامل وأي حركة خاطئة من الضحيّة قد تكلفّه حياته.

ممزق الأثداء: يستخدم بشكل أساسي ضد النساء المتهمات بالإجهاض أو الزنا، وإن لم يسبب القتل في أحسن الأحوال فهو كفيل بإحداث ندوب دائمة في الجسد.

محطّم الرأس: استخدمت هذه الآلة على نظاق واسع خلال القرون الوسطى في أوروبا، يوضع ذقن الضحيّة في أسفل هذه الآلة ثم يبدأ الجلّاد بتدوير المقبض، فإمّا أن يعترف الضيّحة بذنبه أو ينفجر رأسه بعد قليل.

المناشير: اُستخدمت على نظاق واسع في عمليات الإعدام، يعلق الضيّحة رأسًا على عقب ويقوم جلادان بقطع جسده إلى شطرين.

العذارء الحديدية: في حال إغلاق باب هذه الحاوية على الضحيّة فإنّ أيًّا من المسامير لن تخترق الأجهزة الحيوية بالجسم، ممّا يعني أن الضحيّة قد ينزف عدّة أيام قبل أن يموت.

الخنّاق: بقي استخدامها مستمرًا حتّى وقت متأخر، تقوم هذه الآلة بسحق الرقبة ببطء ليموت الضحية نتيجة الاختناق الناجم عن كسر الحنجرة.

عجلة الموت: يتم ربط أطراف الضحيّة على العجلة فيما هي تدور ببطء، في ذات الوقت يقوم الجلّاد مستخدمًا العصا بتكسير عظام الضحيّة حتّى الموت.

المسامير اللولبية: توضع أصابع الضحيّة داخل هذه الآلة ليتم سحقها ببطء.

شوكة الهرطقة: استخدمتها محكام التفتيش في أوروبا ضد المهرطقين والزنادفة، يتم ربط الإطار الجلدي حول الرقبة ووضه شوكة تحت الذقن وأخرى فوق الصدر ممّا يجبر الضحيّة على بقاء رأسه منتصبًا لأنّ أقل حركة قد تتسبب بوفاته.

المقص التمساح: أنبوب مليء بالمسامير توضع يد الضحيّة داخله ثم يتم إغلاقه ليؤدي ذلك إلى تشوّه اليد تمامًا.

المرشة الحديدية: تأخذ تصميمها من أداة مشابهة يستعملها القساوسة والرهبان لرشّ الماء المبارك على الفتيان والفتيات حتّى تحلّ عليهم "البركة" لكن عوضا عن استعمال الماء المبارك تُملأ المرشة بالرصاص المنصهر أو الزيت المغلي وتصبّه داخل معدة الضحايا وعلى ظهرهم وأعضائهم الحسّاسة.

الإجاصة: تمّت تسمية هذه الاداة بالـ"الإجاصة" لأنها تشبه شكل الإجاص، حيث تتكوّن من أربعة "أجنحة" حديدية كأجنحة الفراشة تكون مطوية ثم تتفتّح عند تدوير مفتاح يوجد في آخرها، كما يوجد على رأس هذه الاداة مسمار حادّ يساعد في غرزها في المكان المطلوب، غالبًا ما تُغرز في فتحة الشرج للمتهمين باللواط، والمهبل عند النساء المتهمات بالزنا، والحلق عند المتهمين بالهرطقة والكفر.

الحمار الإسباني: كثيرًا ما ارتباط اسم إسبانيا مع العديد من أدوات التعذيب، ولكنّ هذه الأداة أكثرها شيطانية وجهنّمية، بالتأكيد لن يرغب أحد في امتطاء هذا "الحمار" لأن ذلك يعني عذابًا يشيب له الولدان، ويمتطي الضحية هذا الجهاز وهو عار تمامًا حيث أنّ ظهر هذا "الحمار" عبارة عن قطعة حديدية على شكل V بالمقلوب وهي حادّة جدًا وقاطعة، بعد أن يمتطي الضحية حمارنا هذا تُربط الأثقال أسفل قدميه حتّى تشدّه إلى الأسفل ويبقى على هذه الحال حتّى ينشطر إلى نصفين، قد يستغرق الأمر أكثر من أسبوع نظرًا لأن الأمر يتمّ ببطء شديد.

الربط إلى الأحصنة: طريقة استعملها عرب الجاهلية بكثرة، حيث يُربط يدي ورجلي الضحية إلى حصانين أو جملين متعاكسي الاتّجاه ثم يؤمران بالانطلاق بأقصى سرعة مما يؤدي إلى تمزّق الضحية وانشطاره إلى نصفين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً