لجأت شركة الطيران الأميركية يونايتد أيرلاينز، إلى استبعاد قائدة طائرة قبل إقلاعها بسبب انتقادها لـ"ترامب".
وقال شهود عيان إن ذلك حدث بعد أن صعدت إلى الطائرة بملابس مدنية وأبلغت الركاب عبر نظام الاتصال الداخلي بأن كلا من دونالد ترامب وهيلاري كلينتون كاذبان وأنها في طريقها للطلاق من زوجها.
ورفضت شركة الطيران الأحد تحديد هوية قائدة الطائرة أو الإدلاء بأي تعليق إضافي بخلاف بيان سابق اعتذرت فيه للركاب الذين غادر كثيرون منهم الطائرة خوفا على سلامتهم.
وقال الركاب إن الطائرة أقلعت في رحلتها من أوستن بولاية تكساس إلى سان فرانسيسكو بقائد جديد بعد تأخير لنحو 90 دقيقة.
وقالت راكبة تدعى بام أونيل لدى هبوط الطائرة في سان فرانسيسكو "حضرت (قائدة الطائرة) بزي مدني وطلبت منا المشاركة في تصويت لترى إن كان عليها تغيير ملابسها إلى الزي الرسمي أم تقود الطائرة كما هي."
وأضافت "بدأت بالقول بأنها لم تصوت لأي من ترامب أو كلينتون لأنهما كاذبان."
وفي البداية كتب الراكب راندي ريس تغريدة على موقع تويتر قال فيها "أنا أرتعد الآن. غادرت الرحلة 455 التابعة لشركة يونايتد إيرلانيز لأنه تبين أن قائدة الطائرة ليست في حالة عقلية سليمة."
وأضاف ريس أنها ذكرت فيها بعد، أنها بصدد الطلاق من زوجها وعلقت على زوجين من عرقين مختلفين في مقاعد الدرجة الأولى قائلة "تحيا الوحدة" وقالت لريس إنه ليس مضطرا لركوب الطائرة إذا كان منزعجا.
وقال تشارلز هوبارت المتحدث باسم شركة يونايتد إيرلاينز، إن الشركة لن تصدر أي تعليق آخر بخلاف بيان الأمس.
وأوضح البيان "نلزم موظفينا بأعلى المعايير وغيرنا قائد الطائرة للقيام بالرحلة التي غادرت إلى أوستن. نعتذر لزبائننا عن الإزعاج".