ترددت أنباء عن أن التعديل الوزاري المرتقب سيشمل تعيين الدكتور علي مصيلحي، وزيرًا ضمن الحكومة الجديدة، وأن الدكتور علي مصيلحي سيتنازل عن رئاسة اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، استعدادًا للمنصب الجديد.
وفي السطور التالية نستعرض السيرة الذاتية للدكتور على مصلحي:
ولد الدكتور علي مصيلحي، بمدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، تخرج من الكلية الفنية العسكرية، عام 1971 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف في مجال الهندسة الالكترونية، وفي عام 1977 حصل على الماجستير من جامعة Paris VI، وفي عام 1980 حصل على الدكتوراة في استخدام الحاسبات في تصميم الدوائر المصغرة من "Ecole Poly Techniqu".
وظل يعمل بالكلية الفنية العسكرية كرئيس قسم الحاسب وفي خلال فترة عمله قام بتدريس المواد الأتية (التصميم باستخدام الكمبيوتر – تحليل وتصميم النظم – هندسة البرمجيات – قواعد البيانات) ثم ترك العمل بالكلية في يناير 1991.
شغل: مصيلحي" منصب المدير العام والتنفيذي لشركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات لمدة 19 عامًا، وأشرف على الكثير من المشروعات الخاصة بنظم المعلومات بالشركات الصناعية والسياحية والبترول، وكذلك العديد من القطاعات الصناعية، كما أشرف أيضًا على تطوير وتنفيذ الخطط الرئيسية للعديد من الشركات الكبرى والضخمة.
وفي عام 1999 تم تعيينه كبير مستشاري وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث قام بوضع الخطة القومية لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر، وأشرف علي تطوير مركز معلومات التجارة وميناءي دمياط والعين السخنة، بالإضافة إلى تصميم وتطوير نظام معلومات الضرائب العامة وخدمات الحكومة الالكترونية ومشروع "كمبيوتر لكل بيت".
وفي عام 2002 تم تعينه رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصري واستمر في ذلك المنصب حتى ديسمبر 2005، وخلال فترة عمله قام بوضع الخطة القومية لإصلاح هيئة البريد المصري والإشراف علي العديد من الأنشطة مثل وضع الإستراتيجية ودراسة التعديلات التشريعية المطلوبة.
ووضع التصور الجديد للهيئة القومية للبريد وتحليل السوق والإشراف علي مشروعات البنية التحتية للاتصالات والميكنة والصرف الإلكتروني، ومشروع إعادة الهيكلة وتطوير الخدمات القائمة وإقامة شركات مشتركة متعددة.
وشغل الدكتور علي مصيلحي منصب وزير التضامن الاجتماعي، منذ 31 ديسمبر 2005، وأصبح مسئولًا عن وضع الخطة القومية لتطوير شبكات الأمان وترشيد الدعم وخطة تطوير بنك ناصر الاجتماعي، لزيادة الفعالية في تحقيق التنمية الاجتماعية.
وتولى حقيبة التموين والتجارة الخارجية، في عهد الرئيس محمد حسني مبارك، وبعد قيام ثورة 25يناير، وحل الحزب الوطني، لم يعتزل الحياة السياسية، بل تقدم في 20 أكتوبر 2011 بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس الشعب عن دائرة أبو كبير بالشرقية، ليواجه منافسة شرسة مع مرشح الإخوان المسلمين المهندس محمد فياض.
وعقب ثورة 30 يونيو سعى الدكتور على مصلحي للعودة بقوة إلى الساحة السياسية بمحافظة الشرقية، وعقد المؤتمرات الجماهيرية، ولاقى قبولًا من الشارع الشرقاوي، وترشح لمجلس النواب 2013، ليصبح ممثل عن أهالى دائرته تحت قبة البرلمان.