كثيرًا ما نتسائل عن وظيفة الجزء الواقع بين الأنف والشفتين، ويرجّح العلماء أن الهدف الفعلي من الجزء المسمى "النثرة"، يكمن في إتاحة تحريك شفاه بشكل معين للفظ بعض الحروف التي كانت مستحيلة اللفظ لولا وجود هذا الأخدود.
ويُشار إلى أنه في العصور الإغريقية القديمة، اعتقدوا أن "النثرة" مرتبطة بالحب، لأن هذه الكلمة تعني في اللغة الاغريقية "سحر الحب" أو "القبلة" ولهذا السبب ربطوها بالحب.
ولكن العلماء لم يستطيعوا حتى اليوم الجزم بدور النثرة بشكل قاطع في وجه الإنسان ووظيفتها الأساس.