بعض المشاهير أثبتوا أنه مهما كان ثقافة والمستوى الاجتماعي للفرد إلا أنه لا ينفصل عن العقلية التي تؤيد العنف وتمارسه ضد النساء وخاصة الزوجة وهو ما حدث مع عدد من المشاهير.
ومهما كان الفنان محبوبًا ويبدو هادئا ولطيفًا أمام الجمهور إلا أنه عنيف من الداخل ولا يتمتع باللباقة في التعامل مع النساء.
الممثل الاسكتلندي الشهير شون كونري، أحد أشهر من أدى دور معشوق الجنس اللطيف جيمس بوند، يعتبر من أبرز المؤيدين لضرب النساء. كونري اعتدى بالضرب في ليلة زفافه على أولى زوجاته ديان سلينتو مما تسبب بكدمات بالقرب عينيها، بحسب ما جاء في كتابها عن حياتها.
ورغم أن كونري نفى مرارًا هذه الحادثة إلًا أن الكثيرين لا يزالون يتذكرون حواره مع الإعلامي الأمريكي الشهير لاري كينج على قناة "سي إن إن" في منتصف تسعينات القرن الماضي، حين أكد أنه يؤيد ضرب النساء، وأشار أن الضرب يجب أن يكون بباطن الكف.
وفي مايو من العام الماضي، أثارت الفنانة إمبر هيرد ضجة إعلامية كبيرة سببت فضيحة للممثل المحبوب جوني ديب، إذ اتهمته أمبر أنه تعدى عليها بالضرب لالقاءه تليفونه المحمول في وجهها، مما سبب لها كدمات في أنحاء متفرقة من جسدها، عشاق ومعجبين ديب لم يصدقوا الرواية إلا أن أمبر رفعت دعوى طلاق تثبت بها الضرر الحادث بها وادعت أن ديب أصبح مهووسًا نفسيًا ويعاني من عدة اضطرابات وأصبح يشرب الكثير من الخمور ويعتدي عليها بالسب والضرب عدة مرات.
وفي أحد البرامج الحوارية، اعترف المطرب الشعبي "سعد الصغير" بتعديه على زوجته بالضرب بعدما أثارت استفزازه، كذلك أثير الانتقاد ضد المغني "كريس براون" الذي قام بضرب حبيبته "ريهانا" مما تسبب في تهشيم وجهها.
وفي عام 2011، أقيمت دعوى قضائية ضد الفنان "نيكولاس كيدج" بتهمة ممارسة العنف الأسري ضد زوجته، كما ألقى القبض على الفنان "ميل جيبسون"، منذ عدة سنوات بتهمة التعدى بالضرب على صديقته، وفي عام 2004، أدين الممثل "جوش برولين" بالاعتداء على زوجته الممثلة "ديان لاين".