أخطاء النظام أحيانا ما تتسبب في أن ينال شخص فاسد منصب هام، ولكن تحاول الإدارات والحكومات المختلفة أن تتجنب الوقوع في مثل هذه الأخطاء، خاصة في وجود وسائل إعلامية لا تغادر الأخطاء الكبيرة أو الصغيرة.
وفي البلاد التي تسعى حكوماتها للخروج من أزمات باختلاف أنواع هذه الأزمات تقع مثل هذه الأخطاء وعلى سبيل المثال في رومانيا تم تعيين إيونيكا سفيتكو، في منصب نائب رئيس هيئة الطب البيطري، وكانت تشغل قبل هذا المنصب مفتشة في هيئة الصحة البيطرية وسلامة الغذاء في بوخارست، ولكن تم فصلها بعد يوم واحد فقط من التعيين بقرار من رئيس الوزراء الروماني سورين جرينديانو بعد الجدل الذي اثاره تعيينها وهي المتهمة في قضية تلقي رشاوى من المتاجر وتم تقديمها للمحاكمة بسبب هذا الأمر.
وفي رومانيا أيضا تم إقالة رئيس الهيئة العامة للصحة والغذاء بقرار رسمي بعد تعيينه ب30 ساعة فقط بعد نشر اوراق تدينه في قضية اخلاقية اثناء وجوده في منصب سابق.
وذكر موقع رومانيا إنسايدر الإخباري، أن رئيس الوزراء يجد بعض القرارات المثيرة للجدل مما يستدعي سرعة التدخل بمعرفته شخصيا منعا لاثارة الرأي العام بعد تداول قضية ما تحمل اسم مسئول في حكومته باختلاف موقع عمله.
أما في بريطانيا فقام المدعي العام بتوجيه تهمة من شأنها الاخلال بشروط وجود روبين كالفيسكو في منصبه كمسئول عن مراقبة حركة التداول المصرفي، وهي القضية التي تسبب بها نشر وقائع وصور تدينه في قضية رشوة تحت اسم مجهول في موقع بريطاني مجتمعي غير منتشر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
