الصين تسرق المعالم السياحية في العالم وتنسخها بالصيني

نسخ متطابقة لتماثيل جيش تراكوتا

بالبحث والدراسة عبر الانترنت أو المراجع المختلفة ستجد أن هناك معالم سياحية تتميز بها كل دولة عن غيرها ومن الصعب سرقتها، مثل الأهرامات المصرية في الجيزة والبيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية وبرج بيزا المائل في ايطاليا.

لكن الصين قررت أن تأتي بكل هذه المعالم لأرضها في سرقة غير مشروعة بتنفيذ نسخ مقلدة من كل المعالم بحجمها الحقيقي لتكون مزارات سياحية لمن يزورها من كل الجنسيات بحيث تستطيع مشاهدة كل ما تريد في العالم دون السفر إلا إلى الصين فقط.

ووصل الأمر إلى تزوير سور الصين العظيم نفسه الذي تملكه الصين، حيث قامت بنسخ وتقليد السور في أكثر من مدينة صينية فلا يتطلب منك الأمر أن تجول كل المدن الصينية لتشاهد أحد معالمها السياحية حيث يوجد نفس المكان في أكثر من مدينة وعليك أن تختار الأقرب وتزوره لقاء مبلغ زهيد.

وتمكن الصينيون أيضا من صناعة نسخ متطابقة لتماثيل جيش تراكوتا أو جيش الطين الذي يعد أقدم جيش في تاريخ البلاد، وتوجد النسخ المقلدة في مقاطعة آنهوي التي تبعد 1100 كلم عن الموقع الأصلي لتماثيل الجنود الحقيقية في مدينة زيان.

وأشارت صحيفة الجارينيان إلى أن سياحا وقعوا مرارا في فخ النسخ المزورة أثناء زيارة الصين، فبعضهم ظن أنه يقف فوق سور الصين العظيم لكن ذلك كان مجرد وهم، ووفق دليل سياحي في المنطقة فإن حجم النسخ المزورة يطابق تلك الحقيقية، ويتطلب مشاهدة هذه النسخ تذكرة ثمنها 17 دولارا، بينما يتطلب زيارة الموقع الحقيقي للتماثيل تذكرة ثمنها 20 دولارا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً