ربما إذا سمعنا اسم هذه الدولة نسخر منها وربما لا يعرف الكثير أين تقع هذه الدولة بالأساس؟، فيخلطون ما بين شرق آسيا أو أمريكا اللاتينية، ولا يعرف أحد عنها الكثير.
"موريشيوس" دولة أفريقية عبارة عن جزيرة بركانية، شديدة الصغر "خُمس لبنان و1500 من مساحة مصر" يبلغ عدد سكانها مليون ونصف المليون تعداد 2006.
توفر التعليم مجانا لمواطنيها "باعتباره خدمة لا سلعة للبيع" حتى نهاية المرحلة الجامعية ويشمل ذلك نقل الطلاب من منازلهم إلى مدارسهم على حساب الدولة.
كما توّفر العلاج والرعاية الصحية مجانا "عبر نظام مُحكم للتأمين الصحي الشامل" لجميع مواطنيها ويشمل ذلك حتى جراحات القلب ذات التكاليف الباهظة.
أما عن ملكية المساكن 90% من مواطني موريشيوس يسكنون في منازل مملوكة لهم، فلا أُسر مُفككة ولا أطفال شوارع كما لا يوجد بها مُحتكري مواد بناء.
الدخل القومي للفرد يبلغ 10400$ دولار ما يجعله صاحب الدخل الأعلى في إفريقيا رغم عدم امتلاك البلد لموارد طبيعية، فلا نفط ولا معادن، وانما تعتمد على الانسان (الذي حولها الى مقصد سياحي وتسوق عالمي) ثم الزراعة (مزارع السُكر تُغطي نصف الجزيرة) وتصدير المنتجات الزراعية بعد تصنيعها.
موريشيوس جمهورية ديموقراطية مبنية على نموذج "ويستمينستير" الذي يضمن الفصل بين السلطات التشريعية، التنفيذية والقضائية.
تتمتع الجزيرة الآن باستقرار سياسي حيث يتم انتخاب 62 عضوًا للجمعية الوطنية كل 5 أعوام.
هي جمهورية برلمانية ترأسها د. أمينة غريب "من الأقلية المُسلمة التي تُشكّل 17% فقط من المواطنين بينما الغالبية هندوس بنسبة 50% ومسيحيين بنسبة 32%" والرئيس تحمل درجة الدكتوراة في الكيمياء العضوية، على نحو جعلها تقول: اختارتني السياسة وانا لم اخترها.
تعتبر الوجهة الأفضل لقضاء شهر العسل والعطلات السنوية والاستجمام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
