أثارت إحصائية نشرتها صحيفة "تيليجراف" أمس الأحد، عن أعداد الذين يتخلون عن جنسياتهم في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية جدلا واسعا، وهو الجدل الذي يرجح كفة حكومة أو مرشح رئاسي دون غيره.
تأتي في مقدمة الاحصائية الولايات المتحدة الأمريكية التي تخلى فيها 5480 شخصا عن جنسيتهم باختلاف الولايات التي يقيمون بها، وأعربوا عن هذا الأمر بمذكرات رسمية وشكاوى قدمت لوزارات مختصة، وتم تحديد اسباب التخلي عن الجنسية والتي اعتلى قائمتها الضرائب.
والشكوى تؤكد أن المواطن الأمريكي مطالب بتسديد الضرائب كاملة حتى لو كان يقيم في دولة أخرى، مما رفع نسبة من يريدون التخلي عن هذه الجنسية المرهقة ماديا بنسبة 25 بالمائة عن العام الماضي.
أما في فرنسا فيواجه أصحاب الدخول المرتفعة مشكلة أيضا في تسديد الضرائب لدائرة الإيرادات الداخلية، في حين يسددون ضرائب عن خدمات لا تتلقاها كل المدن.
ويتم تسديد ضرائب عن أي عملية بيع وشراء أو تأجير لمنازل أو محال يمتلكها حتى ولو كانت أجور زهيدة ولا يتم تصنيفها حسب الاسعار.
أما في انجلترا فيعاني الحاصل على الجنسية بالولادة فقط داخل البلاد حتى وإن عاشوا كامل حياتهم خارجها، وعليهم تسديد ضرائب كاملة ايضا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
