لزم إقليم البنجاب الباكستاني، الحداد، اليوم الثلاثاء، بعد الاعتداء الذي تبنته حركة طالبان في وسط لاهور، العاصمة الثقافية للبلاد، والذي أوقع 15 قتيلا، بحسب حصيلة جديدة، وأثار انتقادات من جانب السكان لعدم قدرة السلطات على ضمان أمنهم.
وأعلن رئيس وزراء حكومة، إقليم البنجاب، شهباز شريف، يوم حداد بعد الاعتداء الذي ضرب إحدى الطرقات الرئيسية، في هذه العاصمة المحلية، معقل الحزب الحاكم والجيش الذي يحظى بنفوذ واسع في باكستان.
وقتل 15 شخصا على الأقل بينهم ستة شرطيين بحسب مسؤول الاغاثة الطبيب احمد رضا فيما اصيب 87 آخرون في الانفجار الذي وقع مساء وخصوصا في ساعة خروج الموظفين من مكاتبهم وتزامنا مع تظاهرة للعاملين في قطاعي الكيمياء والصيدلة.
وقال رضا ان الحصيلة كانت لترتفع بشكل اضافي لو لم تضرب قوة الانفجار شاحنتين كانتا متوقفتين في المكان، احداهما عربة للبث التلفزيوني المباشر والاخرى حافلة للمتظاهرين.
وتبنى فصيل من حركة طالبان الباكستانية، جماعة الاحرار، الاعتداء الذي وقع بعد ثلاثة ايام على اعلان المجموعة في شريط فيديو عزمها مهاجمة اهداف حكومية في مختلف انحاء البلاد.