يحتفل الجميع بعيد الحب، ولكن بالطرق التقليدي، ولكن عندما يصل الأمر إلى درجات العشق والجنون بالمحبوبة، فيقدم كل ما هو غريب.
وتأكد الدكتورة زينب مهدي، استشاري الصحة النفسية، على أهمية الاستعداد النفسي لهذا اليوم فهو يوم مليء بالحيوية والطاقة الإيجابية، لإن الحب من أعظم أنواع الطاقات التي تعالج العديد من الأمراض فهذا اليوم هو فرصة عظيمة للاعتراف لكل الحبيب بالمشاعر الإيجابية ومشاركة الهدايا غير التقليدية التي تبث السعادة في نفوس الحبيبين ولابد من التجرد من مشاعر الخوف من الاعتراف بالحب لأنه يوم في السنه وكثيرا ما يفسد ذلك اليوم بسبب التردد والخوف من احدي الطرفين".
كما توصى أيضا بأماكن اختيار هدية غريبة، ومختلفة، واستشهدت بأغرب الهدايا التي تم تداولها بين المحبين في ذلك اليوم علي وجه التحديد في العالم أجمع بدلا من الورود والدباديب والقلوب الحمراء للتعبير عن العشق.
الطريقة الأولى كانت من المأكولات التي يفضلها الحبيب وهذا أول من قام به كان الهنود وكانت طريقة مليئة بالحيوية والحب والضحك حيث أنه قامت المحبوبة بتقديم نوع خاص من الأكلات التي يحبها الحبيب في علب مغلقة والغريب أكثر من ذلك أنها كانت مع هذه الهدية هدية مادية ولكنه فضل الأكلة عن الهدية المعتادة ومن هنا أصبحت الهدية المفضلة للأحبة في عيد الحب في بلده من بلاد وقبائل الهند المختلفة.
الطريقة الثانية رسم، كلمة بحبك، بالاشتراك مع المدينة بأكملها وهي طريقة أصلها هندي أيضا تم استخدامها منذ 8 أعوام، حيث أن الحبيب أراد أن يهادي حبيبته ولكن بشكل ليس تقليدي فقام بجعل المدينة بأكملها تعبر معه عن حبه لها باستخدام جميع الأماكن العامة التي تملك الإضاءة العالية والواضحة في المدينة واستغرق الموضوع منه حتى يتحقق حوالي 3 أشهر ليرتب لهذا الشيء المثير والمختلف وبالفعل بعد تكاليف باهظة استطاعت هذه الأماكن العامة التعاون معه حتى يرسم لحبيبته جملة بحبك في المدينة بأكملها.
الطريقة الثالثة كانت نحت صورة الحبيب على الأشجار، حيث قام الحبيب بنحت صورة حبيبته على أشجار الحديقة بأكملها وكان يومًا مميزا جدا لها وهذا الطريقة ألمانية المنشأ،
والطريقة الرابعة هي رسم الحبيب على جزء من الجسد وهو ما يسمى بالوشم وهذه الطريقة مصرية من قديم الأزل وهي أكثرهم ألما وتعبر عن كثرة الحب وتحمل الألم من أجل الحبيب.الطريقة الخامسةهي تعليق لافتات الحب باسم المحبوبة على الطرقات والكباري، وفي الجامعات والأماكن العامة لتعبير عنه حبه لها، وظهرت في مصر في السنوات الماضية.