الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية على البنوك الإسرائيلية‎

كتب : وكالات

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تورُّط الحكومة الاسرائيلية في عملية إعطاء شركة "أمانا الإستيطانية" قروضًا مالية من إحد البنوك الاسرائيلية، مقابل رهن أراضٍ فلسطينية خاصّة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك عبر توجيهات صريحة من وزارتي المالية والاسكان.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي بثته وكالة أنباء معا الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أنّ "هذه العملية دليل آخر على مدى تورُّط الحكومة الاسرائيلية وأذرعها وأجهزتها المختلفة في عمليات سرقة الأرض الفلسطينية، وتزوير وثائق الملكية الخاصة بها، كما أنها تكشف عن تورُّط بنك إسرائيلي على الأقل في منح تسهيلات مالية للبناء الاستيطاني وللجمعيات وللشركات الإحتلالية الاستيطانية".

ورأت أنّ "عمليات التزوير تلك تجد لها غطاءً سياسيًا علنيًا من قبل حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة التي تسعى باستمرار لإرضاء جمهورها من المتطرفين والمستوطنين، وذلك على حساب الأرض الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني".

وقالت إنها "تتابع باهتمام بالغ هذه القضية الخطيرة مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية المختصة"، مطالبة الأمم المتحدة ومؤسساتها المعنية، وكذلك المؤسسات المالية الدولية بمتابعة هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنه وفرض العقوبات اللازمة على الجهاز المصرفي الاسرائيلي والبنوك الإسرائيلية المتورطة فيه، وعلى جميع الجهات التي تقدِّم التسهيلات المالية للمستوطنين وللاستيطان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً