قال شاهد الإثبات رقم 114 بأمر الإحالة في قضية "أنصار بيت المقدس" إنه كان ضابط معين خدمة ليلية بمبنى مديرية أمن القاهرة، وخدمته كانت الإشراف على توزيع 25 عسكريا على أبراج المديرية من الداخل.
وأكد أنه شاهد السيارة التي استخدمت فى تفجير مديرية أمن القاهرة من خلال كاميرات المراقبة.
جاء ذلك أثناء الإدلاء بأقواله أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة
وعن سؤال المحكمة حول أقواله عن حادث تفجير مديرية أمن القاهرة، أكد الشاهد أنه شاهد سيارة ربع نقل تقف بجوار سور المديرية من خلال كاميرات المراقبة، فى تماما الساعة 6.20 دقيقة، وأثناء توجهه بصحبة أحد الضباط لتفقد السيارة حدث الانفجار وتعرض لحالة إغماء ونقل عقب ذلك للمستشفى.
وأضاف الشاهد أن الانفجار حدث بعد 25 ثانية من رؤيته للسيارة على شاشات المراقبة، وعن معلوماته حول كمية المتفجرات التى كانت داخل السيارة، أكد الشاهد أنه علم أن السيارة كان بداخلها 1750 كيلو جرام متفجرات.
وقال شاهد الإثبات رقم 115 بأمر الإحالة بقضية أنصار بيت المقدس، ويعمل نقيب شرطة بمديرية أمن القاهرة، أثناء الإدلاء بأقواله أمام المحكمة، إنه أصيب بارتجاج فى المخ و36 غرزة بالرأس جراء انفجار مديرية أمن القاهرة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.