دشن عدد من الصحفيين حملة لمقاطعة الفنانة شيرين عبدالوهاب؛ بسبب ما وصفوه بتعاليها على الصحافة المصرية الفترة الأخيرة، وتفضيلها التعامل مع الصحافة اللبنانية، وبخاصة في قرار اعتزال الغناء وتراجعها عنه.
ودشن الصحفيون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك باسم «الصفحة الرسمية لمقاطعة الفنانة اللبنانية شيرين»، وصرح القائمون على الصفحة أنها لن لن تكون الأخيرة، وان شيرين لن تكون آخر الفنانين الذين ستتم مقاطعتهم.
من جانبها قالت الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية، والتي اختصتها شيرين بعدد من التسجيلات الصوتية التي أعلنت خلالها اعتزالها، أن الصحافة لا تفرق بين جنسيات الفنانين، مشيرة إلى أن شيرين ضعيفة حاليا ومريضة وتعبانة ومهزومة، وتعرضت لظلم شديد من أقرب الناس لها.
وتابعت: إنها نقية، وتتعذب بسبب ضغوط تعرضت لها مؤخرا وتبكي دما، وطالبت من الصحفيين مساندتها بدلا من الهجوم عليها لأنها فنانة قيّمة، يُحسد عليها المصريين ويجب تقديرها، واصفة إياها بأنها إنسانة طبيعية، وروحها وقلبها مكسوران لأن أقرب الناس يخدعونها ويبتزونها ويعتدون عليها، مشيرة إلى أنها ستحاول أن تزيل الخلاف بينها والصحفيين المصريين.