اعتبر كونستانتين كوساتشيف رئيس لجنة الشؤون الدولية بالغرفة العليا للبرلمان الروسي، أن استقالة مستشار للأمن القومي بسبب اتصالاته مع السفير الروسي ليس فقط حتى جنون عظمة، وإنما شيء أسوأ.
وكتب على صفحته على موقع "فيس بوك": "بالنسبة للصقور في واشنطن، حتى الاستعداد للحوار مع الروس يتم النظر إليه على أنه جريمة رأي على حد قول "الكاتب" جورج أورويل.
بينما اعتبر البرلماني أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية بالغرفة الأدنى بالبرلمان، أن "مغادرة مايكل فلين ربما الأسرع لمستشار للأمن القومي بالنسبة لأي رئيس في التاريخ".
وكتب على حسابه على تويتر:"الهدف لم يكن فلين، وإنما العلاقات مع روسيا".
وكان البيت الأبيض أعلن أن مستشار الأمن القومي مايكل فلين استقال مساء الاثنين على خلفية تقارير أفادت بأنه ضلل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ومسؤولين آخرين بشأن اتصالاته مع روسيا قبل أن تتولى إدارة الرئيس دونالد ترامب السلطة.