لأول مرة.. شهادة الطفل "هارون" الهارب من جحيم "داعش"

كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة الميورو الإنجليزية، لأول مرة، شهادة الطفل هارون الذي اختطفه تنظيم "داعش" الإرهابي منذ فترة وكان تحت قيادة "ديزل داعش" الذي قُتل الشهر الماضي.

وقالت الصحيفة إن هارون الذي يبلغ من العمر 13 عامًا ويقطن في لندن الآن قال بأنه التنظيم الإرهابي كان يعرض عليه أشرطة فيديو لوحشية التنطيم لأطفال تم ذبحهم.

وأشار "هارون" إلى أن "ديزل داعش" أجبره علي المبايعة والتعهد بالولاء أو ذبحه، وأضاف أن أبو السياق دربه على قطع رأس الضحايا.

ووفقًا للصحيفة فقد هرب "هارون" من خلال صديق مقرب له داخل المعسكر في العراق، كان في العقد الثلاثيني ولكنه تعاطف مع الطفل ورحله إلى لندن لملاقاة عائلته.

وقال هارون للصحيفة إنه عانى ثلاث سنوات من مرض نفسي وهواجس بخطفه مرة أخرى، وتابع أنه وضع تحت مراقبة الأمن لفترة للتأكد من أنه كان ضحية وليس تابع للتنظيم، مضيفًا أنه تعرض لكثير من المضايقات في المدرسة.

وأوضح "هارون رأيت رجالًا أيديهم وراء ظهورهم ضُربوا ثم قطعوا رؤوسهم، كما شاهد إعدام أطفال مثله بوحشية ثم حرقهم بعد تكبيله بسلاسل.

وأكدت الصحيفة أنه خضع لبرنامج الحكومة الذي يهدف لمكافحة التطرف الراديكالي.

وقال إن هارون أصغر من أن تشكل تهديدًا خطيرًا، ولكن يمكن أن سقطت في أيدي من المتعاطفين مع داعش السن.

وأضاف ماريون، نحن لا يشير الى أنه كان من الممكن أن يصبح إرهابيًا ولكنه كان عرضة وكان من الممكن أن يستفاد منها.

وأشار إلي أن تم إغلاق القضية هارون بعد عام من الجلسات مع ماريون تهدف إلى معالجة تعاطف داعش ويعلمه لمشاهدة العالم بشكل مختلف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً