كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن إطلاق رادار جديد تحت الأرض لإعادة البحث عن غرفة سرية في مقبرة وادي الملوك لتوت عنخ أمون في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث سيقوم فريق من جامعة البوليتكنيك في تورينو بمسح موقع الدفن والمنطقة المحيطة به.
وسوف تستخدم ثلاثة أنظمة رادار بترددات من 200 ميغاهرتز إلى 2 غيغاهرتز لمسح المنطقة بعمق يصل إلى 32 قدما،أملًا في الكشف عن الغرفة السرية التي يفترض وجودها داخل مقبرة توت عنخ آمون، أو أية كنوز محتملة في الداخل، وفقًا للصحيفة.
وقال مدير المشروع الباحث، فرانكو بورتشيللي للصحيفة من يدري ما قد نجده ونحن نمسح أعماق الأرض، مضيفًا أنه سيكون عملًا علميًا دقيقًا وسيستمر لعدة أيام إن لم يكن لأسابيع.
وهذه الخطوة هي جزء من خطة لاستئناف البحث عن غرفة استرخاء الملك توت عنخ آمون، وسيكون فريق البحث الجديد ثالث فريق يأتي مصر في العامين الماضيين للبحث عن الغرفة المفقودة، التي يبلغ عمرها 3300 عام.
و تذكر الصحيفة أنه في عام 2015، إدعى عالم المصريات البريطاني، نيكولاس ريفز، أن هناك غرفة سرية تحتوي على رفات الملكة نفرتيتي، كما أوضح عالم الآثار المصري السابق، ممدوح الدماطي أن الخدوش والعلامات الموجودة على الجدران الشمالية والغربية مماثلة بشكل لافت لتلك التي عثر عليها "هوارد كارتر" على مدخل مقبرة الملك توت، ما يوحي بأن ثمة غرفًا مغلقة داخل المقبرة الفرعونية ربما لم تكتشف بعد، وأشار إلى أن هناك احتمالًا بنسبة 90% بأن تكون هناك غرفتان مخفيتان في قبر توت عنخ آمون، ثم صرح في العام 2016 أن هذا الاكتشاف قد يكون اكتشاف القرن.