دراسة جديدة أفادت أن نوم الأطفال لبضع ساعات إضافية خلال النهار مفيد جدَا لتحسين مهاراتهم اللغوية وتذكر الكلمات الجديدة، ويشير الباحثون إلى أن الآباء يبدأون بتقليل فترة قيلولة الأطفال، مع اقتراب مرحلة ما قبل المدرسة حرصَا على نسبة الحضور المدرسي بينما يعتبر هذا الاَمر خاطئًا.
وطبق مجموعة من الباحثين في جامعة ولاية أريزونا الأمريكية، تجربة تعلم الأفعال على الأطفال في عمر ثلاث سنوات، ووجدوا أن من يحصلون على فترة بعد تعلم الأفعال الجديدة، يتمتعون بفهم أفضل للكلمات عند اختبارهم بعد 24 ساعة.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين أخذوا قيلولة مدتها ساعة بعد تعلم الكلمات الجديدة، كان أدائهم أفضل من أولئك الذين بقوا مستيقظين مدة 5 ساعات على الأقل بعد التعلم.
وصرح ميشيل ساندوفال الذي قاد الدراسة بأن الأفعال تعد مثيرة للاهتمام وصعبة جدًا بالنسبة للأطفال، فهي تحفظ مع مرور الوقت، ومن هنا كانت تجربة القيلولة هامة للغاية.
وكان اهتمام الباحثين منصب على معرفة آثار القيلولة على مرحلة ما قبل المدرسة على وجه الخصوص، حيث يميل الأطفال إلى أخذ فترات راحة أقل نوعا ما، كما يؤكد العلماء عدم وجود داع لقلق الآباء، في حال لم ينم الطفل خلال النهار، حيث يعتبر المعدل الإجمالي للنوم العنصر الأكثر أهمية.
وينبغي أن يحصل الأطفال في مرحلة ما قبل دخول المدرسة، على 10 أو 12 ساعة نوم خلال 24 ساعة، وقد يتسبب عدم حصول الأطفال على قسط كاف من النوم بعواقب سلبية على المدى الطويل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
