اعلان

أبرزها "اتهام وزير الزراعة في 18 قضية".. 4 مفاجآت من العيار الثقيل في التعديل الوزاري الجديد

مجلس النواب

وافق مجلس النواب على التعديل الوزاري الذي قدمه المهندس شريف إسماعيل أمس الثلاثاء، والتي شملت 9 حقائب وزارية جديدة، وفجر التعديل الوزاري الكثير من المفاجآت الغير المتوقعة التي كان أبرزها تولي سحر نصر حقيبتي الاستثمار والتعاون الدولي بدلًا من داليا خورشيد، مع بقاء وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين في منصبه.

وفي هذا السياق، تسلط "أهل مصر" الضوء على أبرز المفاجآت التي تضمنها التعديل الوزاري الأخير.

استمرار وزير الصحة

كانت أولى المفاجآت التي تضمنها التعديل الوزاري الأخير، هو بقاء الدكتور أحمد عماد الدين في منصبه كوزيرًا للصحة على الرغم من حالة الجدل التي أثيرت حوله خلال الفترة الأخيرة، خاصةً بعد أزمة الأطباء والصيادلة، وارتفاع أسعار الدواء بشكل مبالغ فيه، ونقص كثير من الأدوية التي تعالج أمراض مزمنة مثل محاليل الغسيل الكلوي وغيرها، وهو ما أثار غضب الكثير من المصريين خاصةً أنه كانت هناك مطالبات كثيرة بإقالة "عماد الدين" من منصبه.

اختيار وزير الزراعة

وعلى الرغم من مرور أقل من 24 ساعة على التعديل الوزاري، إلا أن اختيار وزير الزراعة الجديد الدكتور عبد المنعم البنا، أثار جدلًا واسعًا، خاصةً أنه سبق اتهامه في 18 قضية ما بين استيلاء وإهدار للمال العام وأنه مهدد بالحبس في حال ثبوت التهم الموجهة إليه، ويرى الكثير من الخبراء أنه "فاشل" في الإدارة من الدرجة الأولى، خاصةً أنه تولى منصب كان يدير مركز الأبحاث الزراعية منذ عام 2012 وحتى الآن لم يقدم لنا شيء يفيد بحل الأزمات التي يشهدها هذا القطاع، فكيف لشخص فشل في إدارة مركز خاص بالقطاع أن يكون وزيرًا له؟.

حقيبة الاستثمار

وعلى عكس كل التوقعات، قرر مجلس الوزراء دمج وزارتي التعاون الدولية والاستثمار، لتصبح سحر نصر وزيرة التعاون الدولي قبل التعديل، وزيرة للاستثمار والتعاون الدولي بدلًا من "داليا خورشيد" التي اشتهرت بتهربها من المستثمرين، وكان نجاح "سحر نصر" في مجال التعاون الدولي، ونجاحها في تدبير تمويلات تجاوزت 4.3 مليار دولار تم ضخها في الاقتصاد المصري، هو السبب وراء عمها لتولي حقيبة الاستثمار، ما جعل البعض يطلق عليها لقب "الوزيرة السوبر".

وزير التموين

وفي السياق نفسه، وبرغم توافد أنباء كثيرة عن تولي الدكتور علي مصيلحي، النائب البرلماني المستقيل، حقيبة الاستثمار، إلا أن التعديل الوزاري النهائي شمل اسم "مصيلحي" ولكن وزيرًا للتموين والتجارة الداخلية بدلًا من اللواء محمد المصيلحي، والذي كلف اليوم بتسيير الأعمال داخل حقيبة التموين لحين تولي الوزير الجديد مهام وزارته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً