قالت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي إن سبب سحب إسرائيل لسفيرها في القاهرة، ديفيد جوفرين، هو وجود خلاف بين رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والرئيس عبد الفتاح السيسي- على حد زعمها-.
وأكدت مصادر للقناة أن نتنياهو سحب السفير للتعبير عن غضبه من التقارب بين مصر وحماس، مضيفة أن هناك سببا آخر وهو خلافات الرأي بين البلدين حول تأييد مصر والرئيس السيسي لقرار إدانة الاستيطان في مجلس الأمن.
كانت مصادر أمنية إسرائيلية اليوم الأربعاء، كشفت أن هناك أسباب عديدة جاءت وراء سحب سفير تل أبيب في القاهرة، دافيد جوفرين، والطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي ، مؤكده ان القرار جاء لأسباب أمنية، وان الحكومة كلفت بعض اذرعها المعلوماتية المخابراتية لاعادة الطاقم الدبلوماسي الي اسرائيل في سرية تامة.
وحسب زعم المصدر لموقع "همكور"، فان الحكومة الاسرائيلية تلقت تقارير أمنية في أعقاب تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة والتي أسفرت عن مقتل 25 شخصًا، وتحمل مسئوليتها تنظيم داعش، ان هناك عمليات نوعية دقيقة يخطط لها التنظيم قد يكون من بينها استهداف الدبلوماسيين الاسرائييلن في القاهرة .
وأشار الموقع إلى أن التقارير تشير إلى أن "داعش" في شبه جزيرة سيناء استطاع الدخول إلى مصر، وأعلنوا نيتهم شن هجمات ضد "أهداف دقيقة".
ونفى مسئول سياسي كبير لنفس الموقع الاخباري في إسرائيل التقارير، أن يكون سبب إعادة السفير سياسيًا، مشددًا على أن العلاقات بين مصر وإسرائيل لم تكن أفضل من قبل وأن الأسباب أمنية بحتة.