تعرضت الآثار المصرية على مدى آلاف السنوات، إلى عمليات نهب وسرقة سواء من لصوص المقابر أو من المكتشفين، ولم يتوقف الأمر عند هذا بل إن الزعماء والملوك المصريين أهدوا الآثار كنوع من الشكر لدول معينة..
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، أبرز الآثار المصرية، التي أهداها زعماء وحكام مصريين للدول الأجنبية..
1- محمد علي باشا:
أهدى محمد علي باشا مسلة معبد الأقصر، والتي تعرف اليوم بمسلة الكونكورد الشهيرة لشارل ملك فرنسا، وكذلك أبراج الزودياك التي تزين سقف متحف اللوفر، بخلاف مسلات فرعونية أخرى استقرت في بعض ميادين روما حتى الآن.
2-الخديوي عباس الأول:
أهدي الخديويِ عباس الأول الأرشيدوق النمساوي ماكسمليان إحدى قاعات قصور المماليك القديمة، وكانت تضم أول نواة لمتحف الآثار الفرعونية، ونقلت القاعة بالكامل عن طريق البحر إلى فيينا، وأهدى الخديوِ يإسماعيل لملوك النمسا وفرنسا وألمانيا نحو 4000 قطعة أثرية.
3-جمال عبد الناصر:
"معبد الدندور"
أهدى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الولايات المتحدة الأمريكية معبد "دندور" وهو معبد مصرى قديم كان موجودًا بالنوبة المصرية، وكان يقع على الشاطئ الغربى للنيل، تقديرًا منه للجهد الذى بذلته أمريكا فى الحفاظ على آثار النوبة من الغرق، فمنحها المعبد بالكامل إلى الحكومة الأمريكية بموجب قرار وزارى رقم 4647 لسنة 1966 بتاريخ 17 ديسمبر 1966.
"معبد طافا":
كما أهدي معبد "طافا" بهولندا تقديرًا لدورها الذى بذلته فى الحفاظ على الأثار المصرية من الغرق عند بناء السد العالى 1960، وتم نقله إلى هولندا عام 1971.
"مقصورة الليسيه":
كما أهدى الزعيم الراحل مقصورة الليسيه إلى إيطاليا تقديرًا لجهودها لانقاذ اثار النوبه في ديسمبر 1966،وهي حاليًا مشيد بجوار متحف تورين،.وكانت هذه المقصورة في الأصل منحوتة في الصخر شمال قصر إبريم.