كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية، عن إثارة إيفانكا ترامب، الجدل من جديد بعد نشرها صورة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وهي تجلس على المكتب البيضاوي، ويظهر بجانبها والدها دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودي، لتكون ابنة ترامب أول شخص يجلس على هذا الكرسي، حيث لا يفترض بأحد أن يجلس عليه، سوى الرئيس الأمريكي نفسه.
جاء ذلك خلال اجتماعها مع رئيس الوزراء الكندي بحضور والدها لمناقشة "قوة العمل" لتعزيز دور المرأة في مجال الأعمال التجارية.
وغردت إيفانكا ترامب، على الصورة التي نشرتها خلال الاجتماع، قائلة: "مناقشة رائعة مع اثنين من قادة العالم حول أهمية وجود المرأة على هذه الطاولة".
وأثارت الصورة نقاشا حادًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف البعض هذه الخطوة بأنها "غير محترمة"، أو "غير لائقة"، بينما أشاد البعض الآخر بها.
وعلق أحد المتابعين على الصورة بالقول: "الأمر بحاجة إلى خبير آداب عامة، فلا أحد يجلس على ذلك الكرسي باستثناء الرئيس الأمريكي".
وكتب آخر: "كيم كونغ إيفانكا 2020"، في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية الدكتاتوري.
وأشار عدد من المستخدمين إلى أن ابنة الرئيس الأمريكي ليس لها مكان على طاولة الحوار السياسي مع الزعماء الأجانب، حيث يوجد العديد من النساء المؤهلات الأخريات لهذا المكان. ولكن رحب آخرون بفكرة جلوس، إيفانكا، في يوم من الأيام على كرسي المكتب البيضاوي.