كشف محمود الدشناوى، الخبير الاقتصادى، أن أسباب تراجع الدولار أمام الجنيه واقترابه من 16 جنيه بعد رحلة الصعود القوية التى أضرت بالاقتصاد المصري كثيرا خلال المرحلة السابقة ترجع لعوامل عديدة أثرت عليه بالسلب وبدأت تحل معضلة الدولار.
وأضاف الخبير الاقتصادى فى تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أن عملية التعويم أثرت بالإيجاب على الميزان التجاري مع ارتفاع الدولار أمام الجنيه، حيث أدي ذلك إلى تخفيض العجز فى الميزان نتيجة زيادة الصادارات وتراجع الواردات بصورة كبيرة أثر تراجع القوة الشرائية للجنيه.
وأوضح أن زيادة تحويلات المصريين فى الخارج بسبب انخفاض الجنيه مما حفزهم لزيادة التحويلات وظهر ذلك فى طفرة إجمالي آخر ثلاث شهور الماضية.
وأشار إلى أن هناك تحسن في معدلات النمو العالمي مما يزيد من إجمالي عائدات قناة السويس المصرية مشيرا إلى أن الإقبال على السندات المصرية الدولارية فى الخارجة وحتى إن كانت بفوائد عالية إلا أنها أظهرت قدرة الدولة على إستبدال مديونياتها بصورة ميسرة.
وأوضح أن ظهور عوامل إيجابية على عودة السياحة المصرية صاحبة المركز الثاني فى تمويل الدولة المصرية وأول هذه البشائر جعل الدول الإسكندفانية ترفع الحظر على الذهاب لشرم الشيخ بالإضافة إلى تراجع الدولار عالميا أمام أغلب العملات الرئيسية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
