الاصابة بالمرض قدر والموت والحياة أيضًا قدر لا يختاره الإنسان وإنما يحدث كاختبار من العلي القدير، ولكن بعض هذه الاختبارات تعتبر شديدة شدة الموت والحياة وهو ما تعرضت له سيدة اضطرت للتخلي عن أولادها بسبب المرض الخبيث.
بدأ الأمر بتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" رسالة من حساب يحمل اسم أحمد جمال، يروى فيه قصة سيدة هزمها مرض السرطان وتسبب في أن يفارقها زوجها وكذلك أسرتها، ولديها من الأطفال من لا يمكنها رعايتهم.
وتم عرض الأطفال للتبني أو البيع ما عدا الطفلة الأكبر التي ترعى الأم حتى آخر حياتها وعمرها 12 عام، وبرغم المأساة التي تمر بها السيدة إلا أن كثير من المشاركة جعل التبرع لعلاجها هو هدف المشاركين وليس إبعاد أطفالها عنها.
الاطفال ما بين 8 و10 سنوات، في حين أن هناك طفلة عمرها عامين فقط وتحتاج لمن يرعاها، وقال صاحب الحساب ان هذه الطفلة وجدت طفلة تتبناها، وطالب ان يكون المتبني انسانا يراعي الله ولن يكون عليه رقيب غير ضميره.