شاهد.. أطفال يبكون "بدل الدموع زلط"

«بيبكي بدل الدمع دمًا».. مثل شهير في مصر يستخدم للتعبير عن شدة الحزن، عندما يفقد الإنسان شيء عزيز عليه ومتعلق به جدًا، وفي ظاهرة هي الأغرب من نوعها انتشر في بعض دول العالم مؤخرًا من يبكي بدل الدمع دمًا، وقد تطور الأمر حتى وصل للبكاء حجارة في بعض الأحيان.

طفل مصري يبكي "ظلط"وظهر للمرة الأولى في مصر طفلًا يخرج من عينه حجارة كل 5 دقائق، الأمر الذي أثار قلق الأهالي قبل اندهاشهم، ففي "عين الصيرة" بالقاهرة وجد الطفل "محمود" بحالة عجز الأطباء عن وصفها وتشخيصها، حيث يخرج من عينيه "زلطًا".العائلة في دهشة غريب وحيرة بين الأطباء والشيوخ، والجميع يعجز عن تفسير لهذا الأمر الغريب، الذي ظهر فجأة، ففي صباح يوم والطفل ذاهبًا كعادته إلى عمله "ميكانيكي"، شعر بألم داخل عينيه جعله يسأل صاحب العمل عن سببها، صاحب الورشة ألقى نظرة على عين محمود، لتكون المفاجأة.حينها تفاجأ المعلم بوجود "زلط" داخل عينيه، ثم أخرج محمود 7 "زلطات" من عينيه، مؤكدًا أنه منذ هذه اللحظة اتجه مع ابنه إلى عدد من الشيوخ، لكشف سر ذلك "الزلط" فلم يجد أي حل، ولم يقتصر الأمر على عينه، ففي اليوم التالي شعر "محمود" بوجود آلام داخل حلقي، وشعر بوجود "زلط" داخل فمه فأخرجه"."لم نأخذ هذا في العلم".. هذا هو لسان حال الأطباء الذين ذهب لهم الطفل "محمود" بوالده، إلا أن أحد الأطباء والذي أحب خوض التجربة لمحاولة الوصل لحل، إلا أنه فشل بعد عدة فحوصات، وحتى الان لم يعرف سبب هذه الظاهرة.

ويرصد " أهل مصر" أغرب الحالات التي ظهرت بهذه الطريقة حول العالم:معلمة برازيلية تبكي بدل الدموع بلورات كريستالوظهر في أغسطس من عام 2015، قصة المعلمة البرازيلية التي تعاني من حالة مرضية غريبة تجعلها تبكي بلورات كريستالية بدلًا من الدموع، مما جعلها تضطر في بعض الأحيان إلى التغيب عن العمل لمراجعة الطبيب، وإزالة هذه البلورات التي يمكن أن يتشكل 30 منها في يوم واحد.وكلما أومضت لاورا بونس عينيها لطرد إحدى هذه الصفاح البلورية بيضاء اللون، تعود صفيحة أخرى للتشكل، وفي البداية تكون هذه الصفائح لينة الملمس، إلا أنها لا تلبث أن تصبح صلبة عند تعرضها للهواء الخارجي.

"صبورة" فتاة يمنبة تبكي بدل الدموع دم

"صبورة " فتاةٌ يمنية عندما تبكي تتحول دموعها إلى حصى متحجّرة، وتعرقُ فيخرج الدم من مسامها، فبعد زواجها مباشرةً، إذ بدأت تنتابها حالات إغماء تدوم أحيانًا أربع ساعات، وتطور الحال من مجرّد إغماء إلى انتفاخ كبير في البطن يجعل شكلها تشبه المرأة الحامل في شهورها الأخيرة.

وبادر أهلها بإسعافها إلى المستوصفات والمستشفيات المحليّة، لكن الأطباء عجزوا عن تشخيص حالاتها، واكتفوا بما تفيد به نتائج الفحوص بأنها سليمة من أي مرض، وبعد نوبات الانتفاخ ظهرت المفاجأة حيث أصبحت تبكي صبورة دمًا بدل الدمع.

"مارني" طفلة تبكي دمًا بدل من الدمع

بدأ الأمر عام 2013 عندما استيقظت "مارني" لتجد دماءً سميكة الملمس وغامقة اللون على وسادتها، فزعت أُمها "كاثرين"، أخذتها في اليوم ذاته إلى الطبيب، الذي أمرهم بعمل فحوصات وتحاليل طبية لازمة، إلا أنه الطب عجز، عن وجود حل لها.

كانت المُفاجأة، لم يكُن هُناك أي شيء غريب بالفحوصات، جاءت تحاليل الدم ووظائف الأعضاء صحية تمامًا، عامان كاملان والفتاة تعرض على أطباء كثيرين نصحوها بتغيير النظام الغذائي، بخلاف نصائح مُتعلقة بالصحة النفسية، لكن دون جدوى.سودانية تبكي بدل الدمع حجارة كبيرة 

صباح يوم 27 نوفمبر عام 2008، دخلت الطفلة السودانية حواء حامد محمد كرشوم، ذات الأثني عشر ربيعًا برفقة والدها إلى مستشفي "بشائر السوداني"، وهي تشكو مرضًا غريبًا حيّر أطباء المستشفي بمن فيهم من إختصاصي في الجراحة وآخر في الأطفال وتشكي خروج حجارة من (عينيها)، حجارة كبيرة الحجم، بدأت الحجارة تتساقط من عينيا، مما دفع بعض أهلها للظن بأن إبنتهم "مس من الشياطين" فأخذوها إلي شيوخ وكتبوا لها حجاب لبسته الطفلة، فتوقف خروج الحجارة من عينيها لما يقارب الأسبوعين، لكنها عادت للتساقط من جديد. طفلة سعودية تدمع حجارة

تعيش الطفلة السعودية "مها" وسط أسرتها المكونه من 12 فردًا، كانت تحلم بأن تكون مثل زميلاتها تنعم باللعب والمرح لكن مرضها الغريب يقف دون الحلم، لم تكن تعلم أن القدر يخفي لها أكثر مما يتحمل جسمها النحيل وبراءة تصرفاتها فجأة ومن دون سابق إنذار.

ففي لحظة مفاجأة صرخت مها وتطلق ساقيها في اتجاه أمها، كي تخبرها أنها تدمع حجارة وكانت لحظة قاسية ومروعة بالنسبة إلى الأم، التي أيقنت صدق كلام طفلتها عندما رأت الحجارة فسارعت إلى زوجها والعائلة لإخبارهم بما تتعرض له الإبنة الصغيرة، الأمر الذي كان بمثابة شق قلبهم إلى نصفين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً