رحل حسام الدين، إمام محافظ الدقهلية، من مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية، بعد علمه بتولي آخر منصب المحافظ.
وكشف مصدر مطلع عن الأسباب التي تسببت في الإطاحة به في تشكيل المحافظين الجديد كانت أولها خلافه مع النائب وحيد قرقر الذى قام بطردة من داخل مكتبه، وقام عدد من نواب محافظة الدقهلية بالتوجه إلى رئيس البرلمان، وعقد المهندس شريف إسماعيل اجتماعًا مع النواب لكشف حقيقة الواقعه.
وطالب النواب من رئيس الحكومة بإقالته، مؤكدين على أنه لم يقوم بعمل شىء لمحافظة الدقهلية، وأكد أحد النواب على أن المحافظ يقوم بأخذ إجازة شخصيه يقيم فيها بالإسكندريه مسقط رأسه من مساء الأربعاء حتى صباح الأحد.
كما رجع المصدر على أن سبب الإطاحة بالمحافظ هو موقفه الأخير من جامعة الدلتا بسبب كشفه لمخالفات بملايين الجنهيات ورفض تسلم لقطعة الأرض ملك الدوله تلبغ مساحتها 50 فدانا بقرار من لجنة وزارية.
وبعد رفض المحافظ تسلمه لأرض قررت الرقابة الإدراية بعدم تسلميها بعد الإطلاع على الأوراق التي ثبت أن تسليم الأرض يعتبر إهدار للمال العام.
كما أكد المصدر، أنه عدد كبير من الموظفين قاموا بإرسال عدد كبير من الشكاوى بعد قرار المحافظ بتحويلهم أكثر من 2000 موظف للنيابه العامه؛ لتقصيرهم أثناء مروره المفاجىء.