أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، تفعيل الشراكة بين منظمة الصحة العالمية والوزارة، في برامج المسح الطبي الشامل، لمرضى فيروس سي، بالإضافة لمساهمة المنظمة في وضع استراتيجية قومية، وخطة عمل لضمان سلامة الطرق، وتفعيل التعاون فيما يتعلق بتبادل الرؤى والخبرات حول تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل المحاور الثلاثة المشتركة بين المنظمة ووزارة الصحة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير الصحة، بالدكتور محمود فكري، المدير الإقليمي الجديد لمنظمة الصحة العالمية، بمقر المركز الإقليمي للمنظمة، بحضور ممثل المنظمة في جمهورية مصر العربية الدكتور جان جبور لتهنئة الأخير بمناسبة توليه منصبه في بداية شهر فبراير الجاري.
وأوضح الوزير أن المحور الأول يتعلق بتفعيل الشراكة بين المنظمة والوزارة في البرنامج القومي للمسح الطبي الشامل لمرضى فيروس سي على مستوى الجمهورية. وخاصة بعد أم قدمت منظمة الصحة العالمية الدعم من خلال وضع الخطة القومية لمكافحة وعلاج الفيروسات الكبدية، وإنهاء قوائم الإنتظار لمرضى فيروس سي، الذي تم الإعلان عنه بحضور المديرة التنفيذية للمنظمة الدكتورية مارغريت تشان، بالإضافة إلى مساهمة المنظمة في برامج التوعية وإنتاج المواد التوعوية حول الكشف المبكر والوقاية من فيروس سي.
أما المحور الثاني فيتعلق بمساهمة منظمة الصحة العالمية في وضع إستراتيجية قومية وخطة عمل لضمان سلامة الطرق والتقليل من حوادث السير في مصر وذلك من خلال بناء قاعدة معلومات حول حوادث الطرق بالتنسيق مع الوزارات المعنية وتقوية برامج التوعية للمواطنين.
بينما تضمن المحور الثالث تفعيل التعاون فيما يتعلق بتبادل الرؤى والخبرات حول تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل، خاصة أن منظمة الصحة العالمية،ك انت قد جلبت خبراء عالميين في مجال التـأمين الصحي لتقديم المشورة والأسترشاد بالتجارب الناجحة للدول الأخرى.
وعرض المدير الأقليمي خطته الأستراتيجية الخاصة بإقليم شرق المتوسط بما فيها جمهورية مصر العربية والتي ستمتد لفترة الخمس سنوات المقبلة، وقد أثنى معالي الوزير على توجه المدير الأقليمي بتوفير الدعم الى العديد من دول الأقليم خصوصا تلك التي تعاني من أزمات.